بولوج بعض السلفيين المغاربة في الآونة الأخيرة حزب النهضة والفضيلة تعددت القراءات التأويلية للحدث ، وكل منها استندت لسياق محدد ضمن مشروعيتها واتساقها، وبنت عليه احتمالاتها وتوقعاتها .. بتقليلنا من أهمية بعض القراءات التي تغلب شروط سياق الماضي القريب (أي قبيل إقرار دستور 2011) […]
التصنيف: أعمدة الرأي
أساطير السياسة الخارجية المغربية بقلم: عبد العزيز أبناو أثارني وأنا أتحاور مع أحد الأصدقاء على الفايسبوك مثال سقته في الحديث عن تصويت البرلمان الاسباني بغرفتيه على إدانة التدخل المغربي في أحداث العيون مع توصية بتقوية العلاقات الاسبانية مع البوليزاريو، هذا المثال الذي يشبه صورة المغرب مع كامل الأسف بالبغل الذي يظل مطيعا لصاحبه وفي الأخير يساق نحو المذبح بدون رحمة . جملة ملاحظات جعلتني أتأكد وبالملموس من أن المغاربة لايجنون إلا ما زرعوا وبأيديهم منذ عقود من الوهم ومن ألأساطير المؤسسة للسياسات الخارجية، بعيدا عن منطق الأشياء ودون الاخذ بقوانين الطبيعة البشرية في تدبير المصالح الكبرى للمملكة الشريفة . لقد شكلت أسطورة قدرة اللوبي اليهودي الأمريكي في الدفاع عن المصالح المغربية منطلقا لكل السياسات الخارجية المغربية سواء مع الولايات المتحدة الأمريكية أو في النزاع حول الصحراء المغربية ، وكان من يناقش هذه القدرة وكأنه يضرب مصلحة البلاد العليا ،مع العلم أنه لا توجد ولو دراسة احصائية واحدة تدل على حجم المكاسب التي جناها المغرب من وراء تصديقه لهذه الأسطورة . لقد تاكد وبالملوس أن إخواننا اليهود في أمريكا لم يستطيعوا ولو بشق ثمرة ان يؤثروا في شعبويي أوروبا ،لأن النغمة والايقاع أصبحا سريعين وممصالحهم للا تقتضي الدخول ولو متفرجين على حلبة مصارعة الثيران الاسبانية التي يعرف فيها احفاد ألفونسو كيف يغرسون سهامهم في الثور المغربي المنهك . أسطورة أخرى هذه المرة ودائما من داخل منطق الإرتهان للأجنبي تأخذنا نحو باريز ومفادها أن مصالح المغرب في أوروبا لا يمكن أن تمر إلا عبر قصر الإليزيه وبالضبط عبر التذكير وفي إعلامنا المغربي فقط “بالعلاقات الخاصة جدا بين الرباط وباريز” . أين كانت هذه العلاقات الخاصة جدا والمغاربة يساقون دون رحمة إلى مقصلة برلمان أوروبي نعرف مسبقا أنه خليط من الشعبويين والماركسيين القدامى والخضر. وللأسف فقد كنا مصحوبين بشواهد “حسن التدخل في المواجهات ” وكأننا ذاهبون إلى ملك الموت الذي لا تقبل التوبة إلا على يديه. إن من يمتلك ذرة من الذكاء صار مقتنعا أن مصلحة أوروبا وأمريكا في المغرب لا يمكن إلا ان تكون اقتصادية وأمنية وبعدها ياتي كل شيئ أو لا يأتي بالمرة. والمغرب بلد ضعيف أمام هذا التحدي ، والضعف هنا لا يجب أن يتحول إلى استجداء . وطلب القوة لا يجب أن يكون بتسويق ضعف محمي بصداقات بالية من كناش سياسيي ما بعد السبعين وهم يقرؤون بارتعاد بلاغات التنديد والوعيد الدونكشوتية أمام كاميرات لم تعد تقوى على الحركة من كثرة وقوفها أمامهم . إن الضعف الإقتصادي ليس رديفا للضعف السياسي رغم الإرتباط التبعي لكليهما . والضعف الاقتصادي يمكن أن يكون متعايشا مع قوة سياسية إذا كانت ّديمقراطيةّ يستطيع مواطنوها جعل السياسة حياة مليئة بالكرامة و العزة ومهابة الجانب ……
أرجع إلي دريهماتي يا “دوزيم”!!
في انتخابات 1960 فاز “جون كينيدي” برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية بعد مناظرة تلفزيونية مشهورة مع المرشح الجمهوري “ريتشارد نيكسون” بفارق ضئيل من الأصوات رجحها المراقبون إلى التأثير الذي أحدثه التلفزيون على الكثير من المشاهدين الأمريكيين آنذاك بوسامة وأناقة “كينيدي” وفصاحة كلامه، في حين بقي خصمه باهت اللون مضطربا بتحريك […]
عندما يصبح الزواج حلما!!!
حان موعد الأعراس والأفراح بحلول صيف 2013، وبهذا المناسبة الطيبة المباركة على الجميع إن شاء الله,سأتناول موضوع الزواج من منظور شرعي، متسائلا عن الأهلية المطلوبة في الزواج، وكذلك عن مقاصد الزواج الشرعية، وعن غاياته التي من أجلها شُرع. هذه الأسئلة هي التي ستكون محاور ومدار هذه الدراسة الوصفية التحليلية ؟ […]
ما لا يـدرك كـلـه، لا يـتـرك جـلـه
جاءت حكومة المملكة المغربية الجديدة في إطار متغيرات دولية و جهوية و إقليمية متميزة سياسيا و اقتصاديا لتأسس لمرحلة انتقالية في محاولة منها لإرساء قطيعة مع بعض الخطابات العدمية و العبارات المتخشبة في أبراجها العاجية, مستشرفة آفاق الإصلاح و التقويم في ظل الاستقرار و الاستمرار. و إذا كان الدستور الجديد […]
في عقيدة المشاركة
قبل سنتين ونتيجة الدينامية الاجتماعية والسياسية التي عرفها المغرب وضع تعاقد دستوري جديد ميزته الاساسية التأسيس لعقيدة دستورية جديدة، من اهم اركانها عقيدة التشاركية والتي يؤسس لها النص الدستوري في تصديره وأكثر من ثمانية عشر فصلا يسهب من خلالها في تحديد مستويات التشاركية والتزامات المؤسسات العمومية بإعمال قواعد التشاركية و […]
نقاط على الحروف
عبد العالي حامي الدين هناك بعض القراءات تحاول أن تصور بأن صعود حميد شباط أمينا عاما لحزب الاستقلال هو انتصار لمنطق الشعبوية في العمل السياسي على حساب منطق العقلانية السياسية، وربما ستعرف مؤتمرات الأحزاب السياسية القادمة صعود رؤساء أحزاب سياسية من نفس الطينة، وتزيد هذه القراءات بأن ذلك ماكان ليحصل […]
البرلمان المغربي و سؤال القيادة الأخلاقية
ذ. خــالـد ديـــن* لقد كانت الأخلاق و لا زالت أهم ما يميز الانسان و يسمو به عن تجاذبات الأهواء و يحرره من قيود الغريزة, فالقيم المثلى و الالتزام بالواجب و الوقوف عند الظوابط الأخلاقية مبادئ كونية تراهن عليها كل المجتمعات من أجل تخليق الحياة الخاصة و العامة, و السياسة مكون أساس […]
لا للمحاكاة … حتى لا نعيد انتاج الفشل
عبد الله القسطلاني * علقت الجماهير على ثورات الربيع الديمقراطي الامال الكبيرة من أجل إحداث التغيير الحقيقي، الذي يمكن الشعوب من العيش في وطن تضمن فيه حقوقهم بعد أن انتزعوها انتزاعا، ولم يتفضل بها أو يمن بها أحد عليهم. أكيد أن نخبنا في المستوى المطلوب من الوعي، بالقياس إلى زمن […]
مرسي في مواجهة تآمر داخلي وخارجي
ياسر الزعاترة* يعلم الذين يديرون الحملة الشرسة ضد الرئيس محمد مرسي والإخوان المسلمين في مصر أنه حتى لو أصابت الرجل وجماعته نزعة الدكتاتورية وأرادوا السيطرة على مصر وحدهم، فإنهم لن يتمكنوا من ذلك بحال من الأحوال، فالشعب الذي أطاح بحسني مبارك ونظام عمره ثلاثة عقود تجذر عميقا في شرايين البلد، […]
( ولو طارت معزة ) عجيب أمر هؤلاء …..
عبد الله القسطلاني * في بداية حديث هذا الاسبوع لا بد من الاشارة أنه تصادف مع يوم 29 نونبر الذي وجب أن نذكر بأنه يعتبر تاريخا هاما دوليا ووطنيا، فمن الناحية الدولية انتصار دبلوماسي للفلسطينيين الذين تمكنوا بدعم من الدول العربية والاسلامية من الاعتراف بدولة فلسطين كمراقب ضمن الامم المنحدة […]