على غرار مجموعة من المدن، خرجت ساكنة تيزنيت ، مساء اليوم الأحد 30 أكتوبر، للإحتجاج على الطريقة التي توفي بها بائع السمك المرحوم “محسن فكري” ، الذي توفي داخل حاوية أزبال احتجاجا على حجز كمية من الأسماك التي كان يعدها للتسويق.
و سرعان ما تحولت الوقفة الإحتجاجية التي انطلقت حوالي الساعة السادسة مساء بساحة المشور والتي دعت إليها كل من التنسيقية المحلية للباعة المتجولين و الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع تزنيت ، إلى مسيرة غضب حاشدة، جابت بعض شوارع المدينة .
ورفع المحتجون الذين ينتمون إلى تيارات جمعوية و حقوقية و نقابية و سياسية و أمازيغية رفقة مواطنين عاديين حجوا بالعشرات للمشاركة في هذا الشكل الإحتجاجي، لافتات كتب عليها ”حرية كرامة عدالة اجتماعية” و ”كلنا محسن فكري” و ” لا للحكرة لا للقمع “.. ورددت هذه الجماهير، هتافات تندد بمقتل بائع السمك، وصدحت حناجرهم بشعارات قوية مطالبين بالقصاص من المتهمين المتسببين في فاجعة وفاة من وصفوه “بشهيد الحكرة”.
الحسين كافو – تيزبريس
تعليقات