
ولم يكن محتاجا لنقل الأم إلى جناح الولادة بالمستشفى الإقليمي لتيزنيت أو إلى مركز حضري آخر مجهز بأحدث التقنيات ويتوفر على ما يكفي من الموارد البشرية والإمكانات المادية والأدوية، وقد شكلت العملية فرصة للقائمين على المركز الصحي القروي لتأكيد كفاءتهم في الميدان، بالشكل الذي يعيد الهيبة للمراكز الصحية بالقرى المحيطة بالمجال الحضري ويعزز الثقة في الكفاءات الطبية العاملة بالقطاع، ومن المنتظر أن تنظم المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بتيزنيت حفلا تكريميا على شرف الأم وتوائمها الثلاثة بنفس المركز الصحي الذي شهد عملية الولادة غير المسبوقة على الصعيد الوطني، علما أن جميع العمليات المماثلة تتم تحت رعاية طبية استثنائية في أجنحة الولادة بالمستشفيات الكبرى سواء داخل المغرب أوخارجه.
محمد الشيخ بلا – [email protected]