تمكن الفريق الرياضي “أمل تيزنيت” عشية أمس السبت، من تحقيق فوز تاريخي على فريق أولمبيك مراكش، متزعم الترتيب بالقسم الأول هواة شطر الجنوب، وذلك بتسجيله لثلاثة أهداف نظيفة في مرمى الفريق المراكشي.وخلال أطوار المباراة التي حضرها المئات من المتفرجين، سيطر الفريق المحلي على أطوار المباراة، حيث تمكن اللاعب “الحسين العكوس” من افتتاح حصة التسجيل في الدقيقة الخامسة والعشرية من الشطر الأول من المقابلة، وسط تشجيعات متواصلة من الجمهور الحاضر، وفي الوقت الذي تمكن فيه فريق “أمل تيزنيت” من تسجيل هدفه الثاني في الربع الأول من الشوط الثاني عن طريق اللاعب “حميد زركي”…
عاد اللاعب “الحسين العكوس” ليختتم مهرجان الأهداف بتسجيل الهدف الثالث في الدقيقة الثانية والأربعين من عمر الشوط الثاني من المقابلة، لينهي بذلك آمال الفريق الضيف من الوصول إلى شباك الفريق المستضيف.
وقد جرت المباراة وسط تعزيزات أمنية مشددة، كما حضرها مسؤولون بالسطة المحلية، وعدد من الفعاليات الرياضية بالمدينة والإقليم، كما شهد أطوارها الحكم الدولي “ألفريد” السويسري الجنسية، وهو من الحكام المشاركين في نهائيات كأس العالم لسنة 1986، فضلا عن جمهور غفير من عشاق الساحرة المستديرة.
وبتحقيقه لهذه النتيجة، يكون الفريق الرياضي أمل تيزنيت، قد وصل إلى المربع الذهبي الذي يؤهله للتنافس على اللقب وتحقيق حلم الصعود الذي راود الكثير من متتبعي الشأن الكروي بمدينة تيزنيت، كما شكلت المباراة فرصة للجماهير المحلية لتقديم تحية خاصة للمدرب “عبد المجيد كورة” الذي استطاع تحقيق نتائج جيدة منذ قيادته للفريق المحلي، حيث انتصر في أغلب المقابلات التي خاضها سواء داخل المدينة أو خارجها.
يذكر أن مباراة أمل تيزنيت وأولمبيك مراكش، قادها طاقم تحكيم تابع لعصبة دكالة عبدة، يقودهم الحكم داكي رداد، بمساعدة كل من معاني عبد الكبير وخويا هشام، فيما تولى المحافظ محمد مهمة مندوب المقابلة، وعلمت “تيزبريس” أن عامل إقليم تيزنيت “إدريس بنعدو” قام بزيارة الفريق الرياضي أمل تيزنيت قبل بداية المباراة بإحدى باحات الاستراحة بالمدينة، وهنأهم بالنتائج المحققة كما طالبهم بمواصلة المسيرة وتحقيق أفضل النتائج فيما تبقى من مباراة القسم الأول هواة.
وقد جرت المباراة وسط تعزيزات أمنية مشددة، كما حضرها مسؤولون بالسطة المحلية، وعدد من الفعاليات الرياضية بالمدينة والإقليم، كما شهد أطوارها الحكم الدولي “ألفريد” السويسري الجنسية، وهو من الحكام المشاركين في نهائيات كأس العالم لسنة 1986، فضلا عن جمهور غفير من عشاق الساحرة المستديرة.
وبتحقيقه لهذه النتيجة، يكون الفريق الرياضي أمل تيزنيت، قد وصل إلى المربع الذهبي الذي يؤهله للتنافس على اللقب وتحقيق حلم الصعود الذي راود الكثير من متتبعي الشأن الكروي بمدينة تيزنيت، كما شكلت المباراة فرصة للجماهير المحلية لتقديم تحية خاصة للمدرب “عبد المجيد كورة” الذي استطاع تحقيق نتائج جيدة منذ قيادته للفريق المحلي، حيث انتصر في أغلب المقابلات التي خاضها سواء داخل المدينة أو خارجها.
يذكر أن مباراة أمل تيزنيت وأولمبيك مراكش، قادها طاقم تحكيم تابع لعصبة دكالة عبدة، يقودهم الحكم داكي رداد، بمساعدة كل من معاني عبد الكبير وخويا هشام، فيما تولى المحافظ محمد مهمة مندوب المقابلة، وعلمت “تيزبريس” أن عامل إقليم تيزنيت “إدريس بنعدو” قام بزيارة الفريق الرياضي أمل تيزنيت قبل بداية المباراة بإحدى باحات الاستراحة بالمدينة، وهنأهم بالنتائج المحققة كما طالبهم بمواصلة المسيرة وتحقيق أفضل النتائج فيما تبقى من مباراة القسم الأول هواة.
محمد الشيخ بلا
[email protected]
