وفاء بالموعد و احياء لسنة تكريم حفظة القرآن الكريم التي دآبت جمعية رعاية مسجد تكسوين و معها كافة ساكنة دوار تاكسوين بجماعة أربعاء الساحل على تنظيمها، احتضن مسجد تاكسوين يوم الأحد 11 ذي القعدة 1437 الموافق ل 14 غشت 2016
” العرس القرآني السنوي الحادي عشر لكتاب مسجد تاكسوين” .
الحفل الديني حضره الى جانب السيد ابراهيم القداح ، رئيس المجلس العلمي لإقليم سيدي افني و الأستاذ محمد الصالحي ممثلا للمجلس العلمي لتيزنيت ، ثلة من العلماء و الأئمة الفقهاء و حملة كتاب الله تعالى و عدد من الزوار و الضيوف .
استهل برنامج الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحضور التلميذ أيوب بوقسيم تلتها كلمة الحاج عبدالله بواقسيم رئيس جمعية رعاية مسجد تاكسوين رحب فيها بضيوف العرس القرآني الحادي عشر شاكرا للجميع تجشم الصعاب و مجاهدة النفس للحضور ضيوفا حول مائدة من موائد الرحمان ، بعده توالت كلمات الحاضرين من فقهاء و علماء انصبت جميعها حول تثمين جهود إمام المسجد ، الحاج محمد بواقسيم ، في سبيل تمكين رواد مسجد تاكسوين من حفظ القرآن ، كما لم يفوت الحاضرون فرصة التذكير بأهمية انخراط الآباء و الأمهات في تشجيع أبنائهم على الإقبال و الاهتمام بحفظ القرآن الكريم كما تم التأكيد على أهمية تنظيم مثل هذه اللقاءات القرآنية الربانية و أوصت القائمين عليها بصيانتها و المحافظة عليها .
بعد كلمات الحضور توالت فقرات برنامج العرس القرآني ما بين قراءة و تجويد القرآن الكريم و تقديم أناشيد دينية من أداء تلاميذ و تلميذات الكتاب . قبل أن يتوج بتكريم ثلة من حفظة القرآن لهذه السنة و يتعلق الأمر بــ:
السعدية بحار ، معاذ بحار ، الحسن بوقسيم و هشام بوقسيم الحافظين لكتاب الله كاملا للمرة الأولى
أيوب بوقسيم و محمد بوبريك الموفقين لحفظ أكثر من 30 حزبا من كتاب الله عز وجل
ليختتم الحفل القرآني بقراءة اللوحة على طريقة السلف و الدعاء بعد صلاة الظهر ثم مأدبة غذاء على شرف الحضور على أمل حضور النسخة الثانية عشرة صيف العام المقبل .
ورغم حديث نشأتها جمعية تيفاوت إفردا ورغم العراقيل فهي ظلت وفية للتعبير عن مشاغل الناس وتوعيتهم وتمكينهم والدفاع عن مصالحهم والقيام بأدوار الوساطة لإيصال صوت المواطن للدولة بإعتبار أنها اﻷقرب لهمومه وإنشغالته ورغم أن الجمعية حديثة تشتغل في شتى المجالات في خدمة منطقة إفردا وإزدهاره بدأ السكان يؤيدون ويدعمونها في جميع قرارتها وبرامجها يحظى بالإجماع السكان
ﻷحد يمكن ان ينكر اﻷدوار والوظائف التي تقوم بها جمعية تيفاوت إفردا بالساحل إقليم تيزنيت في تنمية المجتمع من خلال ماتقدمه من خدمات لفائدة المؤاطنين ورغم حديث نشأتها وهي تساهم في ارساء لبنات المجتمع المدنى وتكريس قيم الماطنة والدمقراطية وحقوق الإنسان ورغم العراقل التي تعترضها مع باقي الجمعيات فهي ظلت وفية