قضت المحكمة الابتدائية بتيزنيت ، قبل قليل ،بعد تدخل القوات العمومية لإخلاء قاعة الجلسات من المعتصمين ، ( قضت ) بإذانة المعتقلين الثمانية المقتحمين لبناية البكاضوريا بسيدي إفني ، حيث أدانت محمد امزوز” عضو الجمعية المغربية لحقوق اﻻنسان بسنة سجنا نافذا فيما ثم الحكم على المعتقل “يوسف هندا” بأربعة أشهر حبسا نافذا .
أما المعتقلون الستة الباقون فتمت إذانته بثمانية أشهر نافذة لكل واحد منهما ، فيما قضت المحكمة بتبرئة جميع المعتقلين من تهمة تعيب اشياء مخصصة للمنفعة العامة وانتهاك حرمة مسكن.
ويتابع هؤلاء الثمانية ، عقب إلقاء القبض عليهم، بعد اقتحامهم بناية القنصلية الإسبانية، التي خلفها المستعمر الإسباني في المنطقة، حيث رفعوا علم إسبانيا، و علم يقال انه ينتسب لإفني تاريخيا، و لافتة أخرى يطالبون فيها بحقهم في استرجاع الجنسيه الاسبانيه نظرا للحيف و التهميش الذي عانوه تحت الراية المغربية حسب تعبير محمد امازوز الذي القى تصريحا فوق البناية الاسبانيه.
وكان نائب وكيل الملك بمحكمة تيزنيت “عبد العزيز الغفيري” تابع “محمد امزوز” عضو الجمعية المغربية لحقوق اﻻنسان من اجل : التحريض على العصيان والعصيان واﻻهانة والعنف في حق رجال القوات العمومية وتعيب اشياء مخصصة للمنفعة العامة وانتهاك حرمة مسكن والمشاركة في دلك،كما تابع كل من “يوسف هندا” و “علي ادالحسين” و”مبارك فكري” و”ايوب ميدميغ” و”ادريس اعمارة” و”محمد دربال” و”رشيد بن مدين” من اجل العصيان واﻻهانة والعنف في حق رجال القوات العمومية وتخريب اشياء مخصصة للمنفعة العامة وانتهاك حرمة مسكن والمشاركة في ذلك.
تعليقات