أكد عزيز الرباح القيادي في حزب العدالة والتنمية، أن “الحرب” ضد حزبه ستزداد ضراوتها مع اقتراب الانتخابات المرتقبة في 7 أكتوبر المقبل.
وقال وزير النقل واللوجيستيك في تصريح لأندلس بريس، ردا على الأخبار الأخير التي تناولت قياديين من الحزب، إن هذه “الحملة” ستسعمل فيها كل الأسلحة والأساليب “الخبيثة”، لذلك وجب رفع مستوى التعبئة واليقظة على كافة المستويات”. مضيفا: لا بد من تكليف محامين بالمتابعة القضائية ضد من يصرون على الكذب وخاصة صحافة الحقد والارتزاق”.
وأضاف الرباح أن على مناضلي الحزب مواجهة هذه “الحرب” ب”الصبر والصمود والاتزان” والرد بالوثائق والدلائل ونشرها على أوسع نطاق وبكل الوسائل. داعيا فروع الحزب إلى التركيز على “إنجازات الحكومة” وتبسيط عرضها على الرأي العام.
وأكد قيادي العدالة والتنمية أن “الشعب المغربي أكثر وعيا ويقظة ولن تنال منه تلك الحملات وقد برهن على ذلك في اكثر من مناسبة وخاصة الانتخابات الاخيرة”.
وكانت جرائد وطنية ورقية وإلكترونية، قد فتحت خلال الفترة الأخيرة ملفات تخص قياديين ومسؤولين من حزب المصباح، واصفة إياهم “بتبذير المال العام” و”ممارسة الريع” وكذا استعمال المحسوبية في توظيف أقارب، وأبرز هذه الملفات، قضية استفادة فريق العدالة والتنمية النيابي من 40 تأشيرة حج، وكذا اقتناء رئيس جهة درعةـ تافيلالت، لسيارات فارهة، وآخرها توظيف نجلة رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بالأمانة العامة للحكومة.
أندلس بريس
تعليقات