وأكدت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بالمغرب، في بلاغ لها ، خوضها إضراب وطني يوم 25 ماي 2016 لمدة 24 ساعة باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش، مصحوب بوقفة احتجاجية بنفس التاريخ أمام مقر وزارة الصحة بالرباط ابتداء من الساعة العاشرة صباحا.
وقرر أطباء القطاع العام حمل الشارة السوداء والامتناع عن استعمال الخواتم الطبية بمختلف المؤسسات الصحية بما فيها المراكز الصحية واللجان الطبية بالمندوبيات ومختلف المستشفيات، و مقاطعة مراكز التشخيص طيلة الأسبوع الممتد من 23 إلى 27 ماي 2016.
وكشفت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام أن الحسين الوردي منذ تعيينه وزيرا للصحة يجانب الصواب و يخطأ الإعراب، فبدل أن يرفع الطبيب لأنه فاعل مهم بالمنظومة الصحية، يأبى إلا أن يجعل منه مغيبا أو مجرورا أو مكسورا، في محطات مختلفة و لكن النتيجة واحدة يراد منها تحميل الطبيب وزر نواقص المعدات وهشاشة البنية التحتية وصعوبة ظروف العمل، التي أصبحت كحقل ملغوم لا يأمن لها المواطن المريض على صحته، (وفق ما تحدده منظمة الصحة العالمية و معايير الجودة الوطنية ) ولا يطمئن لها الطبيب على مسؤولياته التي تصبح على المحك في ظل تهافت الإعلام على الهفوات، والإسراع بالتشهير من طرف وزارة الصحة بدل التفكير في إصلاح حقيقي للمنظومة الصحية مع تأخير في مسطرة التدبير ” ليعلق الحجام مع سقوط الصومعة” ككبش فداء يروي طقوس مصالح انتخابية/سياسوية سابقة لأوانها.
وأكدت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام أنه لا تراجع عن كافة نقاط الملف المطلبي للأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان مع الاحتفاظ بحق الرد على كل محاولة للتشهير بالأطباء غعلاميا وتوضيح حقائق قطاع الصحة.
واشترطت النقابة المذكورة الشروط العلمية لاستقبال وفحص وعلاج المرضى وحث الوزارة على تحسين ظروف العمل بما يكفله دستور 2011 لجميع المغاربة بدون تمييز مادي أو جغرافي.
تعليقات