عبر العديد من منخرطي التعاضدية العامة للتربية الوطنية بتيزنيت عن استيائهم للظروف التي تجري فيها عملية انتخاب مناديبهم.
وقد عرف مكتب التصويت الوحيد بمدرسة المختار السوسي اكتظاظا كبيرا للمنخرطين والمنخرطات، الذين حجوا بكثافة للمشاركة في الاقتراع، وقد تنوع الحضور بين موظفين ممارسين، ومتقاعدين، وأرامل ومسنين.
واستغرب العديد من الناخبين للغياب المطلق لتنظيم عملية الانتخاب، وعدم إعطاء الأسبقية في التصويت للمسنين والأرامل والنساء، والذين أرهقوا من طول الانتظار، فاضطر الكثير منهم إلى المغادرة دون المشاركة في الاقتراع.
كما استغرب العديد منهم لاعتماد أوراق تصويت غير مختومة بطابع التعاضدية، إضافة إلى ظاهرة تجمع أكثر من فردين في عدة مناسبات داخل المعزل، علاوة على إمكانية التصويت بالوكالة، وإمكانية تصويت الفرد الواحد عدة مرات، بسبب عدم اعتماد المشرفين لسجل المصوتين، الذي يفترض أن يوقع فيه كل مصوت بعد التصويت مباشرة.
إلى ذلك، اشتكى العديد من منخرطي التعاضدية، ومنهم متقاعدون ومقبلون على التقاعد، من منعهم من التصويت، بحجة عدم ورود أسمائهم في لوائح المنخرطين المعدة سلفا من قبل التعاضدية، وهو ما دفع الكثيرين منهم إلى الاحتجاج في وجه القائمين على الصندوق.
تعليقات