تفعيلا للبرنامج الوطني “ثانويات وإعداديات بدون تدخين”، وفي إطار الارتقاء بالحياة المدرسية عموما والصحة المدرسية خصوصا، وتماشيا مع سياسة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني للنهوض بصحة الشباب المتمدرس، وبشراكة مع مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، نظمت المديرية الإقليمية للتعليم بتيزنيت لقاء تأطيريا لفائدة أستاذات وأساتذة منشطات ومنشطي الأندية الصحية بالمؤسسات التعليمية بالإقليم، وذلك صبيحة يوم الخميس 21 أبريل 2016 بمركز الملتقيات والتكوينات بتيزنيت. وقد افتتح هذا اليوم التكويني السيد رئيس مصلحةالموارد البشرية والسيد رئيس الشؤون التربوية بالمديرية الإقليمية الذي ألقى كلمة افتتاحية رحب فيها بالمشاركين مبرزا أهمية الشراكة التي أقامتها الوزارة مع مؤسسة للاسلمى للوقاية وعلاج السرطان، كما نوه بالجهود المبذولة من طرف المؤسسات التعليمية في محاربة الظاهرة من خلال أنشطة الأندية الصحية عبر برامج التوعية والتحسيس بمخاطر التدخين، وتأثيراته الصحية البدنية والنفسية.
بعدها تقدم السيد رئيس قسم الشؤون التربوية بالأكاديمية الجهوية بعرض تمحور حول أهمية الحياة المدرسية، باعتبارها مؤسسة المواطنة والحداثة والاندماج الاجتماعي والابتعاد عن الانعزال والتطرف والانحراف وكل الظواهر السلبية.
أما عرض السيد رئيس مكتب الصحة المدرسية، فتمحور حول واقع الأندية الصحية بالمديرية الإقليمية بتيزنيت، مع تقديم مركز لأهم معيقات التنشيط وتبسيط لإجراءات التفعيل في مجال التوعية والتحسيس بأضرار التدخين.
ليأتي بعده عرض الدكتورة رئيسة الخلية الجهوية للصحة المدرسية بالأكاديمية الجهوية، قدمت خلاله دراسة تحليلية لنتائج الدراسة الكمية بالأكاديمية الجهوية الغرب الشراردة حول ” ثانويات وإعداديات بدون تدخين”وفق مقاربة مقارنة.
وفي الأخير، تداول الحاضرون حول الاستراتيجية الكفيلة للحد من ظاهرة التدخين بجميع أنواعه بالوسط المدرسي والحفاظ على صحة المتعلمين وحمايتهم من المخاطر التي تهدد سلامتهم الجسدية والنفسية، ليختتم اللقاء التأطيري باستصدار توصيات عملية وإجرائية تهم تجويد أنشطة الأندية الصحية بالإقليم.
تعليقات