الخميس 31 أكتوبر 2024| آخر تحديث 12:56 04/06



اكادير:توقف أطباء الجراحة عن العمل بمستشفى الحسن الثاني بأكادير بسبب ظروف العمل “الغير لائقة” وغياب بعض مستلزمات العمل

اكادير:توقف أطباء الجراحة عن العمل بمستشفى الحسن الثاني بأكادير بسبب ظروف العمل “الغير لائقة”  وغياب بعض مستلزمات العمل

 

توقف الأطباء الجراحون عن إجراء العمليات المبرمجة بالمركب الجراحي التابع لمستشفى الحسن الثاني، منذ ثلاثة أسابيع، بسبب ظروف العمل غير ” اللائقة” التي يعرفها المركب، ولا تمكن حوالي 35 طبيبا جراحا في مختلف التخصصات، لاسيما طب النساء والتوليد والأنكولوجيا…من ممارسة عملهم في ظروف لائقة.
الأطباء أكدوا أنهم متوقفون عن العمل وليس مضربين عنه، وذلك إلى حين توفير الحد الأدنى لمطالبهم، وعبروا عن استعدادهم للعمل بمجرد توفير الشروط الأدنى للعمل بالمركب.
البنية التحتية ونقص الموارد البشرية من ممرضين وأعوان غياب التجهيزات الضرورية خاصة ما يتعلق بتوفير كفاءات وتجهيزات للتعقيم … أسباب عدة أفاضت الكأس وجعلت الأطباء يثورون في وجه وضعية لم تعد تطاق، وظروف عمل لا تتناسب مع خطورة العمليات التي تجرى بالمركب، مما يجعل الطبيب الجراح في وجه المدفع وفي مواجهة المريض أو أسرته، لاسيما في حالة الوفاة.
وتعرف مجموعة من الاختصاصات بالقسم نقص أو انعدام في التجهيزات والآليات الضرورية، مما يدفع الطبيب إلى اقتناء بعض مستلزمات العمل، حسب مصادر طبية، مما دفع الأطباء ومنذ اليوم الأول إلى عقد لقاء مع مدير المستشفى والمندوب، ولم يلق طلبهم لقاء المدير الجهوي أي استجابة إلى غاية كتابة هذه السطور.
لم يعد الوضع محتملا، خاصة وقد تلقى الأطباء وعودا بإصلاح الأمور، وتجهيز المركب بما يتطلبه من آليات وتجهيزات، مما دفع بالأطباء إلى إعلان جواب من الإدارة، لتمكينهم من العودة إلى عملهم، علما أن نقص التجهيزات وانعدامها يهدد حياة المرضى. لم يقتصر الأطباء على تقديم مطالبهم، بل طالبوا بإيفاد خبير لتقرير ما إذا كانت حالة المركب الجراحي صالحة للعمل وإجراء العمليات المبرمجة.
مشكل المركب ليس حديثا، فقد عرف المستشفى منذ سنوات استقالة جماعية لمجموعة من الجراحين بسبب نقص التجهيزات وظروف العمل الغير لائقة كالخصاص في الموارد البشرية من ممرضين، الأدوات الطبية الجراحية وتراجع في عدد العمليات الجراحية ..

اكادير امينة مستاري







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.