اعترف محمد الوفا، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالشؤون العامة والحكامة، بأن الحكومة لم يعد بمقدورها توفير حاجيات قطاعي التعليم والصحة، وتحمل نفقاتهما.
وأضاف أنه منذ بروز تهديدات داعش قبل ثلاث سنوات، أصبح من اللازم توقيف الأقسام التعليمية والصحة من أجل توفير الاعتمادات للأمن.
وحسب ما نشرته جريدة ” الأخبار”في عددها الصادر أمس الاثنين، فقد كشف محمد الوفا، خلال افتتاح فعاليات الدورة الثانية للمعرض الدولي لصيادلة الجنوب، أن وزير الصحة الحسين الوردي دخل زوبعة كبيرة عندما أراد تحريك المياه الراكدة بقطاع الصحة، فبدأت تشن ضده الحروب من كل حدب وصوب، إلى درجة أن حياته وحياة أبنائه أصبحت مهددة.
وقال الوفا إن وزير الصحة هو الوزير الوحيد في العالم الذي لا تفارقه الشرطة في حله وترحاله، بل ترافقه حتى إلى المرحاض لتأمين حياته.
وأعتبر الوفا أن هذا الأمر يشكل خطرا وله دلالات غير مقبولة في أن يظل الأمن ظل وزير.
تعليقات