في أعقاب رده على مجموعة من التدخلات التي عرفتها الندوة التي نظمت يوم أمس بتيزنيت في موضوع ” ظاهرة الإغتصاب بالمغرب .. تيزنيت نموذجا ” ، و التي تتهم جلها القضاء بالتستر والتساهل مع مغتصبي الأطفال ، رد القاضي ” أحمد الساخي ” بتلقائيته المعهودة على جميع تساؤلات المتدخلين ، وانتقد ” الساخي ” محاولة البعض التدخل في أحكام القضاء و أشار في معرض رده لواقعة متابعة مستشار سابق في ملف ممارسة الشذوذ على طفل قاصر داخل سيارة بشاطئ أكلو حيث أكد أن المتهم يُتابع في حالة سراح ، وقال أن القضاء يجتهد في إطار القرائن خاصة وأن جرائم الإعتداءات الجنسية تفتقر في معظمها لإثباتات وذكر المتدخلين بأن القضاء مستقل بلغة الدستو ر و يمنع منعا كليا التدخل في القضايا المعروضة على القضاء وأي تدخل يترتب في حق المتدخل العقاب بل و حتى القاضي بنفسه حياده عن الإستقلالية و التجرد يترتب عنه المساءلة.
وصرح المتحدث أنه كما أن هناك جمعيات تدافع على حقوق الطفل فهناك أيضا جمعيات تدافع على حقوق المتهم ، هذه الحقوق التي قال عنها أنها كرسها الدستور ولا يجوز القاء القبض على أي شخص أو اعتقاله أو متابعته أو إدانته إلا في الحالات وطبقا للإجراءات التي ينص عليها القانون المادة 23 .
وفي ذات السياق ، قال ” الساخي أن القاضي عامة لديه أحكام يصدرها فينتهي الأمر ،لكنه أضاف أنه آن الأوان لشرح وتبسيط العديد من الأمور ، وأكد أن المجتمع هو الذي ينخره الفساد ، و صرح أن المواطن هو الذي يحمل معه الأموال ويبحث عن من يأخدها كرشوة وتحدى الحاضرين بقوله ” أَتَحَدَى أَي وَاحْدْ يقُولْ شِي قَاضِي فْتِيزنيت فَاسْدْ” ، وختم كلامه أن المجتمع يعيش واقع مضرور و إشكالات قانونية مرتبطة بإثباتات وبوقائع مسكوت عنها .
نعم السي القاضي المواطن هو الذي يحمل معه الأموال ويبحث عن من يأخدها كرشوة
لكنه يجد من يأخدها ولم يعد خاوي الوفاض
إنك تقول :أَتَحَدَى أَي وَاحْدْ يقُولْ شِي قَاضِي فْتِيزنيت فَاسْدْ
وانا بدوري اقول لك: أتحداك ان ثتبث لنا قاض واحد نزيه بتزنيت