يعتبر موسم “إفقيرن ن إداولتيت” تقليد صوفي وتظاهرة دينية موسمية كبيرة تُنظمها، في جولات عبر أنحاء جزولة وغيرها، وفود وهي أساساً من قبائل “إداوسملال” و “إداكارسموكت” و “إداوبعقيل”، وتنضمّ إليها وفود أخرى في المحطات التي تمر عبرها.
ولعل اهم هذه المحطات :محطة زاوية سيدي أحمد اوموسى ،وبعد ذلك محطة تيغمي ،ومحطة سيدي داوود ،ثم محطة قبيلة أمراغ بأكلو، ومحطة زاوية سيدي وكاك بأكلو ،حيث تنضف اليها قبائل وجان ، وقبائل ارسموكن، وقبائل الساحل ،ووفود قبائل أيت براييم ..
وقد عرفت زاوية سيدي أحمد أباعقيل بجماعة أيت إسفن إقليم تيزنيت ، وهي ثان هذه المحطات ، اختتام فعالياتها أول أمس الإثنين ، حيث عرفت الزاوية توافد عدد كبيرة من الفقراء من جميع أنحاء المنطقة ، لإحياء هذه الذكرى الغالية لذى أبناء منطقة سوس خاصة أبناء هده المناطق الذين يتميزون بحب العلم والعلماء .
ولعل ما يميز محطة سيدي أحمد أبعقيل ،طريقة الترحيب الحار بضيوف الوافدين عليها من كل حدب وصوب ، حيث تحرص الساكنة البعقيلية على تقديم وجبة معروفة بالمنطقة لضيوفها من الفقراء الولتيتيين مادتها الأساس الكسكس بالشعير ، تُعد بطريقة تقليدية وعلى نار وقودها حطب الأخشاب يحشى داخله بحشوة من اللحم أو الدجاج البلدي والبيض ويُسقى في الأخير بزيت الأ ركان ، ويُقدم للضيوف في إناء يسمى باللغة المحلية بـــ “المترز ”حيث يتم تناوله في الهواء الطلق المحادي للزاوية .
الحسين كافو
تعليقات