تم بمقر جماعة أربعاء رسموكة صباح الأحد 24 يناير 2016، عقد لقاء تواصلي بين المجلس الجماعي لرسموكة و مختلف الفاعلين الجمعويين بتراب الجماعة، وذلك لأزيد من خمس ساعات ، بدعوة من المجلس للتداول في مجموعة من النقاط المهمة والمدرجة في جدول الاعمال هذا اللقاء الذي أُختير له كشعار ” أي دور للشباب في التنمية المحلية ” .
وقد عرف هذا النشاط الجمعوي حضور العديد من الفاعلين والفاعلات في العمل الجمعوي ، حيث قدم السيد ” حسن رزق ” النائب الأول للرئيس في بداية هذا اللقاء الخطوط العريضة لهذا الجمع الهام ، مبديا استعداد الجماعة التام في التعاون مع جميع الفاعلين المحليين لبناء عهد جديد اساسه الثقة والتشاور، مع تحديد إستراتيجية واضحة لتقوية جسور التواصل والتعارف والبحث عن السبل الكفيلة بتأهيل النسيج الجمعوي خدمة لأهداف التنمية المحلية.
وفي مستهل هذا اللقاء رحب السيد ” حسن شيض ” رئيس المجلس الجماعي بالحضور، منوهاً بهذه المبادرة الطيبة داعيا كل الأطراف للمساهمة في هذا اللقاء عبر تقديم مقترحاتهم وملاحظاتهم للخروج بتوصيات تكريسا لمبدأ التشاور والحكامة الجيدة.
كما حث السيد ” حسن شويض ” على ضرورة عقد لقاءات تواصلية بين الجماعة والجمعيات والتعاونيات العاملة داخل ترابها للتعريف بأهدافها ومشاريعها ومنجزاتها وكذا البحث في سبل تحيين المخطط الجماعي ، وإشراك الجمعيات لإنضاج التصورات حول مفهوم الديمقراطية التشاركية ودورها في تدبير الشأن العام المحلي، كما وعد ذات الرئيس الحضور الكريم إحداث في القريب العاجل مكتب للاتصال بالجمعيات في مقر الجماعة لفتح قنوات التواصل مع فعاليات المجتمع المدني ومختلف الإطارات الغير الحكومية.
وبعد ذلك أحيلت الكلمة مرة أخرى للسيد ” حسن رزق ” الذي تناول بالتفصيل القوانين المؤطرة للمجتمع المدني في علاقته مع المجالس المنتخبة من جهة و بين المجتمع المدني و الدولة من جهة أخرى ، وانطلاقا من هذه التوطئة القانونية فُسح المجال لأشغال الورشات التي همت ورشة الشباب و الرياضة من تأطير الأستاذ “الحسن كربوش” و وورشة الثقافة والفن من تأطير الأستاذ ” حسن أخواض ” و أخير ورشة المرأة و الطفل من تأطير كل من “نادية داهيبو” و “رشيدة المودن ” ، حيث استعرض الحاضرون أهم المعيقات والمشاكل التي تعترض الرقي بهذه المجالات ، ليتطرق الجميع إثر ذلك إلى مناقشة هذه الملاحظات بشكل جاد ومستفيض ثم الخروج بتوصيات على أساس إعادة صياغتها وتعميق الدراسة فيها من أجل اقتراحها في إطار النقط التي ستدرج في دورة فبراير المقبلة كتعزيز للمقاربة التشاركية و المشاركة المواطنة بإرسموكن .
هذا، واجمع جل المتدخلين على ضرورة تفعيل المنهجية التشاركية في اتخاذ القرارات، معتبرين هذا اللقاء التواصلي بمثابة بداية جديدة للنهوض بالعمل الجمعوي وتجاوز الاكراهات التي كانت تعيشها الجمعيات ،و اتفق الجميع على ضررة استثمار المؤهلات الحيوية التي تتوفر عليها الجماعة سواء على المستوى الثقافي ولا على المستوى الاقتصادي، وذلك عبر التواصل والعمل الجاد وكذا الانفتاح على جميع الحساسيات بالمنقطة.
الحسين كافو – إرسموكن
تعليقات