الجمعة 8 نوفمبر 2024| آخر تحديث 9:24 01/23



فيدرالية جمعيات الأمهات والآباء والأولياء بإقليم تيزنيت تدخل على خط نشر صفحة “فيسبوكية” لصور فتيات تلميذات بمؤسسات تعليمية بتيزنيت ( بيان )

فيدرالية جمعيات الأمهات والآباء والأولياء بإقليم تيزنيت تدخل على خط نشر صفحة “فيسبوكية” لصور فتيات تلميذات بمؤسسات تعليمية بتيزنيت ( بيان )

توصل موقع ” تيزبريس ” ببيان صادر عن المكتب المسير لفيدرالية جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلامذة بإقليم تيزنيت، يشجب من خلاله ويستنكر ما تعرضت له بعض التلميذات بمختلف المؤسسات التعليمية بمدينة تيزنيت من خلال إقدام صفحة ” فيسبوكية ” بنشر صورهن الخاصة وما سببه ذلك لهن من أضرار اجتماعية ونفسية كبيرة…

وفيما يلي نص البيان كما توصل بهالموقع : 

تابع المكتب المسيرلفيدراليةجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلامذة بإقليم تيزنيت بجميع مكوناته باهتمام وقلق شديدين ماأقدم عليه بعض ضعاف النفوس للتشهير وتصفية الحسابات عن طريق نشر الصور الخاصة جداً والعائلية و بث الشائعات وصناعة الفضائح ، باختراق الحسابات الشخصية واستغلال أسماء الأفراد والعائلات من أجل إلحاق الضرر بهم بفتيات تلميذات بمختلف المؤسسات التعليمية بتيزنيت وغيرهن ممن اصطلوا بلهيب الانتهاكات الالكترونية والتي كان الغرض منهاالتشويه والانتقام .ما آثارا سلبية عميقة كانت بمثابة زلزال قوي قصم ظهر عشرات العائلات والأقرباء خاصة ومكونات فيدرالية جمعيات امهات والآباء والأولياء وجمعيات لمجتمع المدني كافة بمدينة تيزنيت ، حتى أن البعض من الأسروضعوابناتهن تحث المراقبة والتتبع اليومي مخافة إقدامهن على ما قد لا تحمد عقباه ، كما وصل الأمر بالبعض الآخرإلى معاقبة بناتهن بالضرب و الحبس داخل المنازل بل أكثر من ذلك بحبسهن عن الدراسة خصوصا وأن الصفحات لم تتسم في نشر الصوروالتشهير بهنّ، بلغة “داعرة”، من طرف واضعيها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك فحسب بل حتى زوار هذه المواقع انساقت وراء الاشاعة، لتتحدث بلغة تكسر جميع الخطوط الأخلاقية الحمراء وفي تناقض غريب لا يضمه سوى الانترنت.
ومما زاد من فظاعة ما نشر، معطيات دقيقة حول “الضحايا”، من قبيل السنّ وعنوان السكن واسم المؤسسة الدراسية وما إلى ذلك من معلومات شخصية، تحت ذريعة فضح الفساد في المدينة وتحت عنوان بنات تيزنيت ، كما أنه لم يقتصرعلى الفتيات التلميذات بالمدينة فحسب بل تجاوزه ليطال الأخت ، العضوة المستشارة معنا بفدرالية جمعيات أمهات و أباء و أولياء تلميذات وتلاميذ إقليم تيزنيت والفاعلة الجمعوية بها ” سناء بوضاض ”ما يدلّ على أنّ ناشري الصور على معرفة دقيقة بـ”الضحايا”،
والمكتب الاقليمي لفيدرالية جمعيات الأمهات والآباء والأولياء بإقليم تيزنيت يعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي :
-شجبه واستنكاره الشديدين لما تعرضت له فلذات أكبادنا ضحايا الجرائم المعلوماتية وما تسببه لهن من أضرار اجتماعية ونفسية كبيرة
– دعوتنا لكل الأمهات والآباء والأولياء والمنظمات وجمعيات المجتمع المدني التيزنيتي للتنسيق والعمل بأكثر فاعلية وأكثر ثقلا من أجل خلق قوة ضاغطة بما سيقطع الطريق امام من كان وراء هذه الجناية ممن تعودوا على الفوضى وسوء التدبير و يعملون على نشر ممارسات تمس بكرامة العائلات الشريفة بالمدينة وكل ما من شأنه أن يسيء لجانب من الجوانب الأخلاقية لساكنة مدينة تيزنيت ومؤسساتها التعليمية
ـ طلب التدخل الفوري والعاجل للنيابة العامة والسطات الأمنية والشرطة العلمية إقليميا ووطنيا من أجل البحث وفتح تحقيق جرئ ومعمق للوصول إلى الجاني أو الجناة واتخاذ الاجراءات الكفيلة بجرمهم.ملتمسين تشديد العقوبات في حقهم صونا لكرامة الناشئة.
– مساندتنا الا مشروطة لنضالات الأمهات والآباء والأولياء ، صونا لحقوق بناتنا ضحايا هذا العمل الدني ء ودعوتهم إلى تقديم شكاياتهم مباشرة إلى النيابة العامة والسلطات الأمنية بالإقليم

دعوة المؤسسات التعليمية المعنية بهذه الجرائم للوقوف نفسانيا إلى جانب الفتيات ضحايا هذا العمل الشنيع الصادر عن مرضى يعانون الكبت النفسي والجنسي ما جعلهم “يعبرون عن سلوكيات عصابية تجعل صاحبها يبحث عن خلق ضجة في المجتمع عن طريق الإثارة، من أجل لفت انتباه الآخرين”،.
– نعلن ونؤكد للأخت المناضلة سناء بوضاض بأن المكتب الاقليمي لفيدرالية جمعيات الأمهات والآباء والأولياء بجميع مكوناته –سناء بوضاض –ونحن منك وإليك ومعك بالدعم والمساندة الا مشروطين ونحن في دولة الحق والقانون إلى أن تتحقق العدالة وينال الجاني عقابه .
وحرر بتيزنيت بتاريخ 23 يناير 2016

عن المكتب







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.