نظمت جمعية “اجفرار للثقافة والفن والمصالح الاجتماعية”، اليوم الخميس 31 دجنبر 2015، زيارة تضامنية إلى الفنانة الأمازيغية “نعيمة أهرمود” التي ترقد بـ”دار الحياة” التابعة للمركز الأنكولوجي “للا سلمى” بأكادير بحيث جرى تسليم شيك للفنانة المصابة بداء السرطان وذلك كمساهمة رمزية من الجمعية.
وجاءت الزيارة التضامنية التي قامت بها الجمعية، التي تضم مجموعة من الفنانين المعروفين بجهة سوس، في إطار “تجسيد التضامن الذي يجب أن يسود بين الفنانين في ظل الأوضاع التي يعيشونها” حسب ما صرح به أحمد نتاما، رئيس الجمعية. وأضاف المتحدث، في تصريح للموقع أن “الجمعية حملت على عاتقها إيلاء الأهمية للمصالح الاجتماعية للفنانين وتكريس قيم التضامن والتكافل بين منتسبي المجال الفني بالجهة كما باقي ربوع المغرب، متمنيا في الوقت ذاته للفنانة “نعيمة أهرمود”.
يذكر أن الفناة أمهرود باغتها داء السرطان الخبيث في ريعان شبابها وألزمها الفراش، في غياب أي التفاتة أو أي معيل لأسرتها، ناهيك عن تحمل تكاليف العلاج الباهظة. و تعتبر الرايسة نعيمة من بين أصغر الفنانات الأمازيغيات؛ فهي من مواليد سنة 1994 ضواحي مدينة الصويرة. التحقت بالميدان الفني سنة 2008، واشتغلت رفقة أغلب الفنانين الأمازيغيين المعروفين في الساحة الفنية الأمازيغية، متخذة الفن كمصدر رزق لإعالة والدتها وإخوتها الصغار في غياب الأب.
عبد الله السباعي
عبد الله أكناو
رحم الله الأخت نعيمة أهرمود وأسكنها وجعل مثواها الجنة ورزق أهلها وذويها الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون