ماتزال مجموعة من ساكنة دوار “الزاوية ” بجماعة إثنين أكلو ، تعتصم داخل منازلها المجاورة لزاوية سيدي وكاك بالمنطقة المعروفة بـــ ” أسايس ” ، بعد بدء السلطات المحلية بعملية هدم المنازل الآيلة للسقوط و المتضررة بفعل فياضات السنة الماضية .
المتضررون رفضوا قطعا عملية الهدم ما لم تُقدم لهم ضمانات كتعويض على ذلك ، ومعلوم أن السلطات بجماعة أكلو ، ومند انتشار خبر الزيارة الملكية للمنطقة ، سبق أن قامت ومند الأسبوع الماضي بتنفيذ عمليات هدم واسعة بإستعمال آليات وجرافات لبعض المنازل المجاورة لمسجد سيدي وكاك.
تفاصيل معاناة هؤلاء في هذا الفيديو :
المفروض ان تكون الزيارة الملكية فال خير لهؤلاء المساكين لا وبالا وبؤسا
السلام عليكم
نطلب من جلالة الملك محاسبت مثل هذه التصرفات التي تمس فئة الشعب المقهور حيث يثم الاعتذاء عليهم اثناء الزيارات الملكية
بحيث ان يثم انشاء شرطة تقصي الحقائق عن اماكن التذ شينات وما الات اليه التغيرات قبل الاعلان التذشين و كيف ثم التعامل معها
هناك تلاعبات تحصل و شعب مغلوب عن امره هذا كله من اجل الظهور امام المكلفين بالتذشينات الملكية على احسن وجه
ذكرتنا هذه الأحداث بزيارة سابقة للملك إلى سيدي إفني.سنة 2004. حيث كان مقررا أن يمر الموكب الملكي بالطريق الساحلي الرابط بين تيزنيت و أكلو.وقبل تلك الزيارة أقدمت لجنة محلية بجماعة أكلو برئاسة رئيس المجلس الحالي على هدم بنايات في طور الإنجازإضافة إلى منزل كامل الإنجاز في ملكية ورثة المرحوم عبد الله رمزي الزاويتي…
ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الضالمون…موعدنا أمام الله يوم الحساب…يوم لا ينفع أي شيء…