تعرض مجموعة من الأشخاص ببويزكارن للسرقة والتهجم بالتهديد بواسطة السلاح الأبيض من عصابة من الملثمين بزي النساء (ملحاف)، حيث تعرض منزل بحي اذ بنسالم ببويزكارن للإقتحام وتكبيل صاحبه بعد سرقة مبلغ مالي هام كان بحوزته.
كما تعرضت تلميذات يتابعن دراستهن بثانوية الحسن الثاني ببزاكارن لسرقة هواتفهن النقالة بحي الأمل 2 ، كما تعرض تلميذ آخر للإعتداء والسرقة من طرف المتنكرين وذلك بالقرب من الملعب البلدي .
للإشارة فقط فالمدينة تعرف سرقات متتالية هذه الايام من طرف عصابة منظمة تستعمل السيوف وتتحرك على مثن دراجات نارية من الحجم الكبير، مما جعل الساكنة تضرب الأخماس في الاسداس حتى لا تقع في شباك هذه العصابة التي روعة المدينة وساكنتها.
ويرجح ان يكون هذا الانفلات الأمني من بين نتائج السجن المحلي الذي استضافته المدينة على اراضيها دون ان تتوفر المدينة على مفوضية للشرطة التي بمقدورها ضبط الخريطة الأمنية، خصوصا ان الساكنة تعرف كثافة كبيرة مما جعل المدينة تطوي صفحة الأمان والانتقال الى مرحلة الاجرام الذي بقي مستعصيا على الجهات الوصية من اجل استئصاله من جذوره.
وعلى خلفية هذا الإنفلات الأمني ، أصدرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع بويزكارن بيانا تطالب من خلاله السلطات المحلية و الإقليمية بإتخاد التدابير الإستعجالية اللازمة من أجل حماية وسلامة المواطنين .
نص البيان :
تعليقات