خلقت حملات الصيد العشوائية في عمق التجمعات السكانية التي يقوم بها القناصون استياءا كبيرا من طرف ساكنة جماعة تافراوت المولود ، واستنكرت الساكنة هذه الافعال المشينة التي لا تراعي ابسط شروط السلامة وفي غياب تام للمراقبة من طرف السلطات المختصة.
وبهذا الخصوص اشار مجموعة من الفاعلين بالمنطقة الى مجموعة من الخروقات التي شابت افتتاح موسم الصيد بالمنطقة ، والتي تتمثل في «عدم احترام القناصين لحرمات ومشاعر السكان بسبب توغلهم الدائم بين منازلهم وبيوتهم، كما أن الضجة الكبيرة التي تصاحب عملية القنص تثير الرعب داخل التجمعات السكانية، خاصة في صفوف النساء الحوامل والأطفال»، بالإضافة إلى استغلال أطفال الدوار في جلب الطرائد المصطادة وما يشكله ذلك من خطورة على حياتهم، وإقدام الصيادين على رمي مخلفات المشروبات الكحولية وطرح بقايا الخنازير بجانب المسالك القروية مع الإشارة إلى خطورة الخنزير الجريح على السكان.
وأضاف أحد المواطنين ، أنه كلما أعلنت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر عن افتتاح موسم الصيد، إلا ويتحول هذا الخبر إلى كابوس بالنسبة للسكان، حيث يشبهه البعض بإعلان حضر التجوال لأبنائه خوفا عليهم من طيش جيوش هواة ومحترفي الصيد الذين ينزحون بالعشرات نحو المنطقة.
من جهة اخرى استنكر بعض المواطنين و الفاعلين سكوت المجلس الجماعي للمنطقة و اتهموه بالتواطؤ مع جمعيات القنص ، مطالبين المجلس بالتدخل العاجل لرفع الضرر عنهم و اتخاد جميع الاجراءات لمنع الصيد بالمنطقة.
كواغو عبدالله – تافراوت المولود
تعليقات