
يبدو أن حمى الحملة الانتخابية السابقة لأوانها قد انطلقت لدى بعض الراغبين في الترشح للانتخابات الجماعية المقبلة بجماعة أيت الرخا إقليم سيدي إفني.
فنموذج هؤلاء شخص أعلن اعتزامه خوض غمار الاستحقاقات القادمة بالدائرة الإنتخابية رقم 11 بدوار تمكرط، وبادر إلى استقدام صباح اليوم (الأربعاء 12 غشت 2015) آليات وجرافة وبدأ في أشغال تهيئة واستصلاح طريق غير معبدة تؤدي إلى مدشر “أحواش”، في خطوة اعتبرها البعض حملة انتخابية سابقة لأوانها تستهدف استمالة أصوات الناخبين بهذه الدائرة. ويستدل هؤلاء على هذا الاعتبار بكون الشخص المذكور غاب عن دوارهم وعن الساحة السياسية بالمنطقة لسنوات. كما اسنكر البعض في نفس السياق استغلال مآسي الساكنة في هذه الظرفية لتحقيق أهداف انتخابوية سياسوية وصفت بالرخيصة. متسائلين في نفس الوقت عن مدى حصول المعني على التراخيص الضرورية لمثل هذه الأشغال، وتساءلوا كذلك عن الإجراءات التي ستتخذها السلطات المحلية والإقليمية تنفيذا لما صرح به وزير الداخلية من أن وزارته أعطت تعليماتها الصارمة لرجالها المحليين لفرض القانون وصيانة نزاهة المسلسل الانتخابي والتصدي لكل مت من شأنه التشويش عن استحقاقاتها والمساس بنزاهتها، ولعل الحادث المذكور مثال يضع صدقية هذه التصريحات في المحك.
تعليقات