بلغ إلى علم الجريدة الإلكترونية (www.tizpress.com) أن تلميذات وتلاميذ القسم الداخلي بإحدى الثانويات التأهيلية بتيزنيت كانوا على وشك تنفيذ وقفة احتجاجية ضد مدير المؤسسة، زوال يوم الخميس 4 نونبر 2010، وذلك تضامنا مع زملائهم الذين تمت معاقبتهم من قبل الإدارة التربوية للمؤسسة بحرمانهم من الوجبات الغذائية كعقاب لهم بعد اتهامهم من طرف المدير بتكسير إحدى القمامات لجمع الأزبال.
وأكدت مصادر مطلعة أن مجموعة منهم، حوالي 16 تلميذا، زاروا النيابة الإقليمية لوزارة التربية والوطنية بتيزنيت مباشرة بعد معاقبتهم بالحرمان من الوجبات الغذائية، خاصة أنهم بعيدين عن أسرهم في العالم القروي، وقدموا شكاية ضد مدير المؤسسة، إذ أكدوا أن الإدارة ظلمتهم في اتهاماتها، إلا أنهم مع ذلك أدوا جماعة ثمن القمامة للمصالح الإقتصادية للمؤسسة من “جيوبهم الفارغة أصلا” – كما جاء على لسان أحد التلاميذ-. وفي وقت لاحق، زارت مجموعة أخرى من التلاميذ المتضررين النيابة الإقليمية، عددهم حوالي 30 تلميذا، بعد معاقبتهم من قبل الإدارة بسبب اللباس، وأكدوا للمسؤولين بنيابة التعليم أن ظروفهم الإجتماعية لا تسمح بشراء الألبسة المطلوبة، خاصة أنهم ينحدرون من أسر وعائلات فقيرة بالعالم القروي. وأضافت نفس المصادر أن لجنة نيابية حاولت زيارة القسم الداخلي للمؤسسة المذكورة، غير أنها رجعت بخفي حنين بعد أن رفض مدير المؤسسة فتح باب المؤسسة في وجوههم وطردهم منها.
كما قام تلاميذ المؤسسة المذكورة بطلب مساندة زملائهم بالثانوية الإعدادية مولاي رشيد بتيزنيت من خلال منشور علقوه بالمؤسسة المذكورة، وتحسبا لنشوب أحداث غير متوقعة النتائج، طوقت السلطات المحلية المؤسسة بحضور عدة سيارات القوات المساعدة وعشرات من رجالاتها، بإشراف من القواد، زوال يوم الخميس الماضي، وفي الوقت نفسه، زار النائب الإقليمي المؤسسة التي وقع فيها المشكل وقت الاستراحة للفترة الزوالية.
من جهة أخرى، أنشأ التلاميذ المتضررون موقعا إلكترونيا للتواصل فيما بينهم وللاحتجاج على إدارة الثانوية التأهيلية المذكورة.
و تعليقا له على المقال ارسل مدير ثانوية الوحدة مايلي ردا على ماورد في موضوع الوقفة بثانوية الوحدة
ان الصحافة والأندية الصحافية التي تمارس عملها بشكل نزيه دون محاولة تصفية الحسابات الشخصية من الواجب عليها تحري الصدق والبحث في مصادر الخبر عملا بالخبر مقدس والتعليق حر لدا أدعوكم الى مراجعة الدات بدل قلب الحقائق لصالح جهة معينة تعرفونها جيدا كما أعلم دوافع من نشروا الخبر