لم يبق من الايام على استقبالنا لشهر رمضان الكريم إلا اقل من أسبوع، ورغم ذلك فإن حانات المدارة بالمدينة لا تزال تشتغل وتستقبل زبائنها من المواطنين المسلمين إلى وقت متأخر من الليل، ضدا على القانون وفي تحد لمشاعر عموم ساكنة المدينة. ولعل أول شيء يمكن أن ترد به السلطات المعنية باحترام القانون هو النفي التام لما هو منشور بهذا المقال، مع العلم أننا في اجواء الصيف والناس في ذهاب ومجيء لاستنشاق عبير نسيم الليل وتلمس الجو البارد، أمام الحرارة المفرطة نسبيا يلاحرظون سيارات الأجرة تقيم على الدوام محطة…
رسمية بالقرب من إحدى العلب الليلية المعروفة في المدينة، والموجودة بالمدارة الطرقية الرابطة بين تيزنيت وكلميم وأكادير ( أنظر الصورة).وعادة ما تقف فيها سيارة “سطافيت” للأمن الوطني في الجهة المقابلة. وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار ما جرت به العادة من اغلاق للخمارات قبل رمضان بأزيد من شهر والتي يلجها المسلمون مع العلم أن القانون يجرم هذا الفعل، رغم ذلك فإن المسؤولين يغضون الطرف عن الامر ولا يحركون ساكنا إلا إذا كانت شكاية في الموضوع كعادة السلطات المعنية. وفي الختام نذكر بالاحصائيات التي حصل عليها موقع تيزبريس من مصدر عليم يفيد أن أغلب القضايا الموجودة بالمحكمة الابتدائية والمتعلقة بالجنح والسكر العلني والدعارة والفساد تأتي من الحانتين المذكورتين فهل هذا الامر سيتنكر له المسؤولون رغم الاحصائيات ؟
