يستعد التلاميذ في الفترة المقبلة لإجراء الامتحانات النهائية, وتتميز هذه الفترة بتعرض التلاميذ إلى ضغوطات وقلق متزايد. وهذا القلق ناتج عن مخاوف وهمية معينة غالبا ما تكون ناتجة عن انعدام الثقة بالنفس وعدم التحضير الجيد و عدم امتلاك التلميذ منهجية فعالة ومهارات ذكية للمراجعة والمذاكرة.
وفي إطار الإعداد للامتحانات الوطنية والجهوية والمحلية المقبلة وبهدف مساعدة المتعلمات والمتعلمين على الاستعداد الأمثل لهذه المحطة التربوية الهامة في مسارهم الدراسي, نظم الأستاذ أحمد القدوري يوم يوم الثلاثاء 12 ماي 2015 بالثانوية التأهيلية ابن خلدون ورشة تكوينية و دورة تدريبية في التنمية الذاتية حول “كيفية الاستعداد للامتحان”, وذالك لفائدة التلميذات والتلاميذ المقبلين على الامتحانات.
حضر الندوة تلاميذ وتلميذات المؤسسة إلى جانب الأساتذة و بعض الأطر التربوية. وفي معرض حديثه تطرق الأستاذ الذي نشط الدورة بتسيير من الأستاذ فؤاد صديق إلى مجموعة من الخطوات والتقنيات والمهارات و كذا النصائح والإرشادات التي من شأنها مساعدة التلاميذ على اجتياز هذه الفترة بسلام و الحصول على المعدلات الممتازة و الملاحظات المرموقة, كما نبه التلاميذ لاجتناب جملة من الأخطاء التي يتخبطون فيها خلال فترة الامتحانات والتي تنعكس سلبا على نفسيتهم وعلى نتائجهم الدراسية.
عموما يبقى تنظيم مثل هذه الدورات والأوراش العلمية حول موضوع الاستعداد للامتحان خصوصا الجانب النفسي منها سيعمل لا محالة على تجاوز هاجس الامتحانات الذي يواجه كل المتدخلين في العملية التربوية وتهييئهم نفسيا لوضعية الامتحان, لكن هذا الجانب لا يلغي الجوانب الأخرى خاصة اللوجستيكية والمنهجية منها ودورها في اجتياز الامتحان.
عبداللطيف بوهرية – بونعمان
تعليقات