في إطار الجهود المدنية الداعمة للمبادرة الملكية لمنح الأقاليم الصحراوية المغربية الحكم الذاتي في إطار جهوية موسعة، حلت مساء يوم الأربعاء 16 يوينو 2010 “قافلة السلام” المشكلة من تسع حافلات تقل حوالي 350 مواطنا مغربيا من مغاربة العالم وعددا من مواطني دول شقيقة وصديقة للمغرب من جنسيات أوربية وعربية كبلجيكا التي انطلقت القافلة من عاصمتها بروكسيل، وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا ولوكسمبورغك والجزائر وتونس والعراق وفلسطين. وكان في استقبال القافلة التي تقودها الناشطة الصحراوية زهرة حيدرة رئيسة الجمعية الصحراوية للتضامن والتوعية بمشروع الحكم الذاتي، جموع من مواطني تيزنيت ومسؤوليها الرسميين والمدنيين يتقدمهم ادريس بنعدو عامل الإقليمي وبرلمانيوه ورئيس وأعضاء المجلس البلدي لمدينة تيزنيت وممثلو مختلف الجمعيات المدنية والأحزاب السياسية والهيآت النقابية.(انقر على الصور لتظهر في حجم أكبر)
وبعد تظاهرة جابت فضاءات المسبح البلدي الذي احتضن فعاليات هذا الاستقبال، رُددت خلالها شعارات تؤكد مغربية الصحراء والأقاليم الجنوبية وتجند المشاركين وراء مشروع الحكم الذاتي، وشعار القافلة “نعم للحكم الذاتي بالصحراء المغربية” في كلمة باسم ساكنة تيزنيت رحب رئيس المجلس البلدي بالقافلة وأعضائها مذكرا بمعاني التضامن والقيم التضامنية التي يحملها مغاربة العالم تجاه قضايا وطنهم وفي مقدمتها قضية الوحدة الترابية. كما تحدثت باسم المشاركين في القافلة رئيستها السيدة زهرة حيدرة التي شكرت ساكنة مدينة تيزنيت في شخص عاملها وممثليها الذين أشادت بحفاوة استقبالهم للقافلة، مؤكدة على أهداف القافلة المتمثلة في “تعبير الجالية المغربية بالدول الأوربية وأصدقائها من مواطني المهجر على دعمهم لمشروع الحكم الذاتي” وكذا “لتأكيد مغربية الأقاليم الصحراوية” ولمطالبة المنتظم الدولي بالتعجيل بإنهاء معاناة المغاربة المحتجزين في مخيمات تندوف”
وبعد حفل شاي على شرف المشاركين على إيقاعات الأهازيج المحلية، قُدمت لرئيسة القافلة هدايا تذكارية رمزية من الفضة المحلية، لتستأنف القافلة مسيرها في اتجاه مدينة كلميم حيث المبيت في انتظار بزوغ يوم (غد)الخميس للاحتفال بنصب تذكار بالمناسبة أطلق عليه “يد مفتوحة” وبعدها سيكون الاتجاه إلى االأقاليم الجنوبية الصحراوية طانطان، طرفاية، العيون، بوجدور، والداخلة لتصل إلى غايتها الكويرة التي من المنتظر أن تحل بها يوم ثامن وعشرين من يونيو الجاري.
 |
 |
|
|
