الخميس 21 نوفمبر 2024| آخر تحديث 6:32 04/30



رسالة مفتوحة إلى السيد حسان حمّار رئيس فريق وفاق سطيف الجزائر

رسالة مفتوحة إلى السيد حسان حمّار رئيس فريق وفاق سطيف الجزائر

رسالة مفتوحة إلى السيد رئيس فريق وفاق سطيف بالجزائر. - lkafou@gmail.com - Gmailالسيد حسان حمّار رئيس وفاق سطيف لكرة القدم

لقد نعتكم بالسيد، وهذا من شيم المغاربة قاطبة من طنجة إلى الكويرة، وإن كان لكم شك في ذلك… فاسأل أباك وجدك وأعمامك وأخوالك وكل من يكبرك سنا، عاشوا أيام النضال وأيام جبروت الاستعمار، الذي أخرجه المقاومين الجزائريين بمساعدة إخوانهم المغاربة، لكن الظاهر أن هؤلاء أخرجوا المستعمر الغاشم من الباب الواسع، وتركتموه أنتم سيدي الرئيس، يدخل لكم ثانية من النافدة حتى وإن كانت ضيقة… أنتم تنعتون الشعب المغربي وهو ممثل بفريق الرجاء العالمي في عقر داركم باليهود، فهل تعلم ما معنى هذا؟؟؟ له معنا واحدا هو أنكم خيبتم ظن الشعوب المغاربية فيكم، شيمكم سيدي ليس من شيم لا العرب ولا الأمازيغ في إكرام الضيف، ولا حتى “اليهود”… فنحن الشعوب المغاربية منكم براء، نحن في واد العز والمجد والنضال والإخاء والمحبة، وأنتم وحدكم في واد الخزي والعار… هل نسيتم سيدي رئيس وفاق سطيف، المغاربة ملكا وشعبا وهم معا يمدونكم بالسلاح والمؤن؟؟؟ هل نسيتم أن أعيانكم وقادتكم إبان الاستعمار بايعوا جلالة الملك المغفور له محمد الخامس…؟؟؟ هل نسيتم الهوية المغاربية والمصاهرة والدين الذي يجمع الشعب الجزائري والشعب المغربي؟؟؟ وهل وهل وهل…؟؟؟

وحتى والمغرب وهو في حالة الحرب مع الجزائر في الستينيات “حرب الرمال” التي كانت مفروضة عليه (راجع الأسباب والمسببات) كان يحارب الإخوة الأعداء، ولم يطمح في فرض ما يترتب عن كل الحروب رغم انتصاره عليكم، “استعمار، نهب، سلب، وجمع الغنائم…” كانت حربا من أجل ضبط الأمور وإرجاع القطار إلى سكته الحقيقية، نعم الحرب قدرة لكنها تبقى في كثير من الأحيان كتذكير للمغفلين وللطامعين وحتى للمجرمين الإرهابيين…

سيدي الرئيس أقصد رئيس وفاق سطيف ولا رئيس غيره، هل تعلم أن المغاربة لازالوا يعانون من ظلم قادتكم الحكام منهم، في معاكسة المغرب لوحدته الترابية “تجييش المرتزقة”، تحريض دول بعينها على المغرب والمغاربة، توزيع هبات وثروات البلاد على الضعفاء من بعض حكام بالقارة الإفريقية، لا لشيء سوى لأطماع في الأراضي الصحراوية المغربية، الصحراء صحراؤنا والأرض لنا وملكنا نحن المغاربة، وليس لحكامكم سوى البكاء والنواح على ما فاتهم من نماء ورخاء لشعب الجزائر، كل هذه السنوات التي مرت، ونحن لازلنا نؤمن أن الشعب الجزائري والشعب المغربي هم في كفة واحدة شعارهم الأخوة والهوية والدين وحسن الجوار… والأجدر بكم أيها الرئيس المحترم رغم الغرور البادي عليكم الاعتذار ليس للشعب المغربي فحسب وإنما لكل الشعوب المغاربية… ولكم واسع النظر…

والسلام على من اتبع الهدى

نجيب نحاس رئيس جمعية الصحافة والإعلام تيزنيت

لمن فاته الفيديو :

 

 

 







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.