تزامنا مع أنشطة تخليد اليوم الوطني للمجتمع المدني، و سيرا على العادة السنوية التي دأب عليها المهاجرون المنحدرون من قبيلة إرسموكن بالخارج، نظمت جمعية ESPOIR DU SUD الملتقى السنوي بالضاحية الباريزية بفرنسا بداية شهر أبريل الجاري.
و قد عرف هذا الملتقى في الفترة الصباحية تنظيم “الوعدة ن طلبا” الخاصة بجمع التبرعات لفائدة المدرسة العلمية العتيقة إرسموكن، بحضور رئيسها و العديد من المهاجرين الذين ألفوا هذه المبادرة الإحسانية في مثل هذا التاريخ من كل سنة.
و في الفترة الزوالية تم تنظيم لقاء مناقشة حول مستجدات المشاريع التنموية بالمنطقة و سبل دعمها و الترافع من أجلها لدى الجهات المعنية، بحضور فاعلين جمعويين من مختلف دواوير القبيلة.
و في الفترة المسائية، نظمت أمسية فنية متنوعة من تنشيط كل من الفنانين حسن أرسموك و أحمد أطالياني و مجموعة أياون و الشاب عبد الرحمان أرسموك الذين اتحفوا الجمهور الغفير بمنوعات موسيقية، بالإضافة إلى تكريم مهاجرين من المنطقة عربون وفاء و تفان تجاه بلدهم الأصلي، بحضور رئيس الجماعة القروية لأربعاء رسموكة الذي ألقى كلمة بالمناسبة شكر من خلالها كافة الجالية على دعمها اللامشروط لتنمية الجماعة.
و يذكر أن جمعية ESPOIR DU SUD ما فتئت تقدم خدمات مختلفة لمنطقة إرسموكن بإقليم تيزنيت على غرار دعم تدبير أسطول النقل المدرسي و تهيئة المسالك الطرقية و مختلف المشاريع التنموية بالجماعة.
تعليقات