أثارت تصريحات ” إدريس لشكر ” الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في افتتاح المؤتمر الاقليمي للحزب بمدينة تيزنيت ، السبت الماضي ، ردود فعل متباينة بخصو ص حديثه عن الفرق بين حزبه وبعض الأحزاب التي وصفها بـــ ” التْشْخْشِيخ” محركا يديه ، والتي فهم من خلالها الحاضرون في قاعة المؤتمر أن المقصود هي الفنانة البرلمانية “فاطمة شاهو” المنتمية للتجمع الوطني للأحرار.
وأفرزت تصريحات لشكر هاته ، نقاشا مستفيضا داخل مواقع التواصل الإجتماعي بين مناصرين للكاتب الأول لحزب الوردة مستبعدين أن يكون قصد شخصية سياسية بعينها ، وبين مدافعين عن أن لشكر لم يكن يقصد غير الفنانة ” فاطمة تبعمرانت” ، ومن بين البيانات والتوضيحات التي صدرت بعد كلمة لشكر في المؤثمر مايلي :
بخصوص لشكر وتبعمرانت…
أثارني هذا الصباح ما جاء في تغطية احدى المواقع المحلية ( تيزبريس) للمؤثمر الإقليمي للإتحاد الإشتراكي بخصوص إيحاء السيد ادريس لشكر إلى حزب التجمع الوطني للأحرار وإلى النائبة فاطمة تبعمرانت في مايفيد حسب هذه القراءة المحتملة توصيفا قدحيا يسيئ لحزبنا وللسيدة النائبة …
ورغم حضوري شخصيا للقاء، واتصال هاتفي نفى من خلاله النائب البرلماني للإتحاد الإشتراكي الأخ بنواري أن يكون هناك إيحاء بهذا المعنى ومطالبتي إياه بتوضيح رسمي من أجهزة الحزب، و في انتظار إعادة المشاهدة والإستماع لشريط تدخل السيد ادريس لشكر في ثلك الجلسة الإفتتاحية من طرف الإخوة المكلفين بذلك من طرف التنسيقية الإقليمية،أود أن أتقاسم الإفادة المبدئية التالية:
1) استبعادنا قصدا مماثلا وتوصيفا بحمولة غير بريئة ممن يتزعم حزبا يحمل مشعل الحذاثة !…فقد يستساغ ذلك من حزب أو تيار محافظ ولا يقبل البتة من زعيم حزب يصنف نفسه في الصف الحداتي التقدمي!
2)أنه لو افترضنا أن القصد يعني الفنانة البرلمانية تبعمرانت،فإن ذلك لن يسيء فقط للفن الأمازيغي وللفنان بصفة عامة ،بل للقضية الأمازيغية برمتها !..ولا نعتقد أنه -في حالة تأكد القصد- ستمر دون أن يكون لها مابعدها ليس فقط على مستوى هيئتنا الحزبية ولكن كذلك من طرف المشهد الفني والحركة الأمازيغية عموما .
3)أن التناول السياسي والحزبي لقضايا مماثلة،لا يجب أن يوقعنا كأمازيغ مشبعين بالمواطنة الحقة في مستنقع تبخيس كل ما له علاقة بالقضية و الإنتقاص -درجة الإحتقار- من كل من له علاقة بأصالتنا وثقافتنا على غرار فاطمة تبعمرانت (الفنانة الملتزمة والمناضلة الجريئة والبرلمانية الرمز!)…
قلت سابقا أنه ما أشبه ذلك بجلد الدات!..
تدوينة لــ “عبد الله غازي” منسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بتيزنيت في صفحته على الفايسبوك
==================================
ردا على المشوشين على المؤتمر الثالث للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية باقليم تيزنيت
بعد النجاح الباهر الذي عرفه المؤتمر الثالث للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية تحت شعار “نضال مستمر من اجل صون المكتسبات الدستورية والتصدي لكل اشكال التراجع والانتكاس” ايام السبت والاحد 21 و 22 فبراير 2015 الموافق ل 9 و 10 براير 2965 بقاعة العروض دار الشباب المقاومة بتيزنيت.و الذي عرف حضورا جماهيريا كبيرا و كلمات وازنة وهادفة لجميع المتدخلين وعلى رأسهم الكاتب الاول للحزب الاخ ادريس لشكر هدا النجاح الدى أغاض الموشوشين على الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية و الدين لم ينجحوا في مساعيهم بإفشال هدا المؤتمر قبل انعقاده حيث أطلقو اشاعة اعتصام الفصيل النقابي أثناء المؤتمر فلم تتحقق امنيتهم وقاموا بتلطيخ لافتات الاعلان للمؤتمر رغم كل هذا انعقد هدا الاخير في جو نضالى راقي يطبعه الحضور الجماهيري المكثف و الذي تجاوز الألف”1000″ ,في جو يسوده التنظيم المحكم والانضباط بدون تسجيل أدني شائبة ,وبعد هدا النجاح التجأ المشوشون الى أساليب شيطانية قذرة تستهدف الايقاع بالفعاليات الحزبية المدافعة عن القضية الامازيغية وقضية المرأة من خلال تلفيق أخبار غير صحيحة نهائيا وإقحام المناضلة البرلمانية فاطمة شاهو “فاطمة تباعمرانت ” التي يجمعها بادريس لشكر الانتماء الترابي حيت لا يبعد دواريهما الاصليين (تغجيجت – افران) الا بحوالي عشرة كيلوميترات .
كما أن ادريس لشكر كان أول المهنئين للبرلمانية بانتقاله من مقعده داخل البرلمان لتحيتها بعد تقديمها لكلمتها داخل البرلمان بالأمازيغية .و اد نقدم هده التفاصيل انما لنقطع أساليب التشويش التي تعتمدها زبانية أجهزة تستهدف عرقلة النضال الحقيقي في قضايا مثل الامازيغية و المرأة والتي لا تخدم اجندتها الرجعية التحكمية البئيسة,فتحية تقدير واعتبار لفاطمة تباعمرانت ولكل المناضلات المخلصات لهدا الوطن و بئسا لكل شيطان مريد.
لحسن بنواري
==================================
بيان من المنسقية الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار حول
ما تم تداوله بشأن تصريحات السيد ادريس لشكر بخصوص حزبنا ومناضلته النائبة البرلمانية فاطمة شاهو تبعمرانت
تدارسنا بتروِّ وإمعان ما تم تداوله على نطاق واسع غداة الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر الإقليمي لحزب الإتحاد الإشتراكي بتيزنيت من تصريحات منسوبة للكاتب الأول السيد ادريس لشكر يستشف منها إصداره لإيحاء متضمن لنعت قدحي واحتقاري تجاه حزبنا ومناضلته العتيدة، القامة والرمز، فاطمة شاهو تبعمرانت. وحيث أننا كنا حاضرين في هذا اللقاء، وانطلاقا من إعادة مشاهدة مقطع الشريط المتضمن للتصريح موضوع ما يتم الترويج له، خلصنا للإستنتاجات التالية:
– تثميننا للموقف التوضيحي الفوري للقيادة المحلية لحزب الإتحاد الإشتراكي بتيزنيت. والمؤَكّد – إن كان الأمر يحتاج إلى تأكيد- للوزن النضالي للأخت فاطمة شاهو تبعمرانت ؛
– استغرابنا وشجبنا الشديدين للصيغ التدليسية واللابريئة المعتمدة من طرف بعض المنابر التي كان لها السبق في الترويج لهذه التصريحات التي نأسف لها غاية الأسف، مما ينم بلاشك عن سوء نية أو على الأقل عن حق أريد به باطل ؛
– تأكدنا من خلال مشاهدة وإعادة مشاهدة الجزء المعني من شريط الكلمة الإفتتاحية للسيد ادريس لشكر أن عباراته تحمل من الإلتباس والإيحاء ما يجعلنا كهيأة حزبية محلية نستهجن وندين بشدة هذا المضمون مهما كانت درجة وضوح إيحائه، طالبين وبإلحاح من القيادة الحزبية المعنية أن تتقدم باعتذار صريح لحزب التجمع الوطني للأحرار ومناضلته الأخت النائبة فاطمة شاهو تبعمرانت ومن خلالها للمرأة القروية والأمازيغية ولكل من أحس بالإساءة في المشهد الأمازيغي والفني الوطني ؛
وإذ نعلن هذا، فإننا في إقليم تيزنيت نحيي عاليا كافة برلمانيينا وعلى رأسهم الأخت فاطمة شاهو تبعمرانت التي كانت إحدى الرموز النسوية البارزة في اللائحة الوطنية لحزبنا، والتي حصدت في استحقاقات 25 نونبر 2011 ربع أصوات الكتلة الناخبة بالإقليم (أكثر من 25000 صوت) مما يؤكد بشكل جلي التجاوب الكبير والتعاطف اللامسبوق اللذان لقيتهما من قبل ساكنة إقليم تيزنيت في المجالين القروي والحضري على حد سواء.
حرر بتيزنيت، في 22 فبراير 2015
المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بتيزنيت
عبد الله غازي
الي فيهم…فيهم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
سكان تزنيت يستحقون نقاشا سيّاسيّا دا مستوى عالي وليس الذي يشنه كل من هذين الحزبين اللذان لن يضعا المشاكل التي يعيشها المواطنين في صميم مناقشاتهم