الأحد 17 نوفمبر 2024| آخر تحديث 9:39 02/17



أخنوش يدعو مسؤولي المصالح البيطرية إلى المزيد من اليقظة

أخنوش يدعو مسؤولي المصالح البيطرية إلى المزيد من اليقظة

270

دعا وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء بالصخيرات، مسؤولي المصالح البيطرية الإفريقية إلى المزيد من اليقظة لحماية الصحة الحيوانية، وذلك خلال افتتاح المؤتمر الواحد والعشرين للجنة الإقليمية للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية لإفريقيا. وفي هذا الصدد، أكد السيد أخنوش في كلمة ألقاها نيابة عنه المدير العام للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، السيد أحمد بنتوهامي، على ضرورة مراقبة أكثر فعالية وتمكن أمثل من تتبع الحالية الصحية للقطيع. وأعرب الوزير عن أسفه لكون إفريقيا لا تزال تعرف انتشار “أمراض حيوانية معدية قادرة على عبور الحدود”، والتي لها تأثير سلبي على قطاع تربية المواشي والاقتصاد بشكل عام، مبرزا، بالمقابل، أن المغرب يبقى في منأى عن هذا التهديد بفضل التدابير المتخذة لحماية ثروته الحيوانية في إطار مخطط المغرب الأخضر.

وأشار إلى أن المؤتمر الواحد والعشرين للجنة الإقليمية للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية يراد منه إطلاق “إنذار” من أجل التحرك السريع ووضع استراتيجيات ملائمة وناجعة في هذا المجال، معربا عن استعداد المغرب لتعبئة خبرائه لنقل خبراتهم إلى الدول الإفريقية.

من جانبها، اعتبرت رئيسة اللجنة الإقليمية للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية لإفريقيا، ماروسي مولومو، أن “تطبيق المعايير الدولية بشأن الصحة الحيوانية لا تزال تمثل تحديا بالنسبة للقارة الإفريقية”.

وشددت مولومو على أن جميع الأطراف المعنية مدعوة إلى بذل مجهود أكبر لمكافحة الأمراض الحيوانية، التي تهدد على حد سواء صحة الحيوان والإنسان، فضلا عن كونها تتسبب في خسائر اقتصادية.

وتطرق الممثل الإقليمي للمنظمة، ياكوبا ساماك، إلى العلاقة السببية القائمة بين الصحة الحيوانية والبيئة، مبرزا أن التغيرات المناخية تساهم في ظهور وتطور أمراض حيوانية، بما فيها تلك القابلة للانتقال إلى الإنسان.

من جانبه، أشار المدير العام للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية، ببيرنار، إلى أن هذه المنظمة، التي أنشئت في سنة 1924، تروم ضمان الشفافية بخصوص وضعية الأمراض الحيوانية في العالم، وكذا جمع وتحليل ونشر المعلومات العلمية البيطرية ذات الصلة.

وأضاف أن الجمعية تهدف أيضا إلى توفير الخبرات وتشجيع التضامن الدولي في مكافحة الأمراض الحيوانية، وتحسين الإطار القانوني وموارد المصالح وضمان سلامة الحيوان عن طريق اعتماد منهج علمي. وسيتم في ختام هذا المؤتمر الذي ينظم على مدى أربعة أيام، إصدار توصيات تقنية حول تحسين الوضعية الصحية للقطيع بإفريقيا، وذلك في أفق اعتمادها من قبل اللجنة الإقليمية لهذه المنظمة لإفريقيا. والجدير بالذكر، أن الموافقة على طلب احتضان المغرب لأشغال المؤتمر الواحد والعشرين للجنة الإقليمية للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية لإفريقيا جاءت خلال فعاليات الدورة العشرين للمؤتمر التي نظمت في فبراير 2013 في الطوغو، ليتم بعد ذلك المصادقة على هذا الطلب في الجمع العالمي للمندوبين الدائمين للدول الأعضاء في المنظمة، الذي احتضنته باريس في ماي 2013.







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.