بمرارة كبيرة في اتصال بــ « تيزبريس » يروي «لحس . إ » عون سلطة بقيادة إفران الأطلس الصغير ، تفاصيل الاعتداء الذي تعرض له الجمعة الماضي أمام مقر القيادة بإفران ، وتسبب له في جروح بمختلف أنحاء جسده، تطلب نقله للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية ( الصورة ) ، حادث قال عنه الضحية إنه يعيد إلى الأذهان حالات “السيبة ” التي يحاول البعض فرضها على أعوان السلطة، لإرهابهم وثنيهم عن القيام بمهامهم.
» وحسب تصريح الضحية لم يكن يدري أن أداءه للمهام الموكولة إليه من طرف رؤسائه، ستكون سببا في تعرضه للاعتداء الشنيع الذي كان ضحية له». أردف «تلقيت مجموعة لكمات، من عنصرين يوم الجمعة 06 فبراير 2015 أمام مقر القيادة بحضور مجموعة من الشهود ».
رواية لحسن، وهو أحد أعوان السلطة المحلية بقيادة إفران الأطلس الصغير التابعة إداريا لدائرة بويزكارن إقليم ولاية كلميم -السمارة ، تسرد تفاصيل الاعتداء الذي طاله بعد إقدام طالبين يتابعان دراستهما بالمدرسة العلمية العتيقة بتنكرت الواقعة بدوار الحندق ، على عملية الهجوم عليه والتنكيل به بعد خروجهما من عند خليفة قائد القيادة لكونهم مشتبه فيهم في قضية سرقة داخل المدرسة العتيقة التي يقيمان بها .
الهجوم والإعتداء أسفر عنه اعتقال الشخصين من طرف عناصر الدرك الملكي لبويزكارن إلا أنه تم إطلاق صراحهم في نفس اليوم ، قبل حتى احضار الضحية للشهادة الطبية والإستماع إليه وفق مضامين شكاية الضحية .
حادث الاعتداء الذي تعرض له عون السلطة المحلية ، خلف للضحية جرحا تطلب نقله للمستشفى ، حيث أصيب برضوض في جميع أنحاء الجسد. وترجع أسباب هذا الحادث الإجرامي، حسب رواية عون السلطة، إلى اتهام العنصرين المعتدين له بوقوفه وراء استدعائهما أمام السلطة ، الشيء الذي نفاه بالمرة الضحية ، وأكد في اتصاله أن مدير المدرسة هو من اشتكى واتهم ، وهو لايقوم إلا بواجبه العملي في إطار القانون .
هذا وعلمت تيزبريس أن الضحية وجه شكاية للسيد وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بكلميم يطالب فيها التدخل من أجل انصافه .
تعليقات