استنكرت جمعيات المجتمع المدني بتافراوت أيت داود ما صرح به رئيس رئيس جماعة سيدي بوعبدللي عبد الله بوكيوض لأحد المواقع الإلكترونية المحلية حول استفادة ساكنة الجماعة من عائدات الكريانات مبررا تواجدها بالمنطقة ،رغم ان الساكنة عانت من ويلات هذا الكريان منذ عشرين سنة، الشيء الذي خلف لديها استياء عارما بسبب التوسع الذي تعرفه هذه المقالع على حساب شجرة الأركان والأراضي الزراعية ناهيك عن تأثيراتها على مساكن الناس التي تسببت لها في تصدعات وشقوق ، والأمر نفسه ينسحب على البنيات التحتية من مطفيات وطرق،
ومن جانب آخر فلم يسجل أي عائد لهذه المقالع على الجماعة كما يدعي الرئيس، ولم يلمس السكان أي تأثي ايجابي على حياتهم أو تحسين في الخدمات المقدمة لهم مقابل استغلال هذه المقالع، بل الأدهى من ذلك أن حتى الطريق الرابطة بين سوق الكريان وبقية الدواوير فلم تنل حظها من التنمية والإصلاح رغم استعمالها بشكل يومي من طرف الشاحنات الضخمة لنقل الكرافيت والحجارة الممتازين .
وفي نفس السياق صرحت مواطنات ضمن الروبورطاج الذي أنجزه الموقع المشار إليه أن سيدي بوعبدللي ليس لديها رئيس في إشارة الى عدم استفادتهم من الإعانات التي تقدم للجماعات المتضررة من الأمطار الفيضانية الأخيرة، كما عبرن بأسلوبهن المتواضع وبكلمات قليلة تختصر معاناتهن، عن تذمرهن من الأوضاع المزرية وعدم دفاع المسؤولين الجماعيين عنهن على غرار مناطق مماثلة، فيما نفى مواطنون آخرون أي استفادة للساكنة من عائدات المقالع مؤكدين أن الواقع يكذب ذلك.
تعليقات