في وقت لم تندمل فيه “جراح” وزير الشباب والرياضة بسبب فضيحة ملعب الرباط، وفي وقت ينتظر فيه الرأي ما إذا كانت التحقيقات ستدين الوزير الحركي من عدمه، كشفت رسالة لفريق العدالة والتنمية بمجلس النواب إلى رئيس الحكومة عن فضيحة جديدة تتعلق بشراء 15 سيارة.
وقال أحمد جدار النائب البرلماني عن فريق العدالة والتنمية، وصاحب الوثيقة المذكورة، في تصريح لـبعض وسائل الإعلام إن “دوره كبرلماني يراقب عمل الحكومة يستوجب عليه أن يقدم الحجة والدليل وهو ما كان”، وقال “بعث بالرسالة إلى رئيس الحكومة ليفتح تحقيقا في الأمر، رافضا الكشف عن مصدر توصله بهذه المعلومات”.
وحسب الوثيقة المؤرخة بتاريخ 23 دجنبر الحالي، فإن وزارة الشباب والرياضة اقتنت 15 سيارة من نوع “سيتروين” بقيمة تناهز مليوني و325 ألف درهم، وقالت الرسالة، إنها “صفقة لم تحترم أدنى الشروط القانونية.وحسب الوثيقة ذاتها فإن صفقة اقتناء 15 سيارة من نوع وحيد، دون إجراء أي مناقصة”.
والمثير في هذه الوثيقة الموقعة من طارف نائب “البي جي دي” أحمد جدار، أنها تتحدث عن شبهات كبيرة تلف هذه الصفقة، ابرزها أن الوزارة اشترت من وكالة موجودة في مدينة الجديدة دون غيرها من المدن، إذ ان صاحبها ليس سوى مدير ديوان وزير الشباب والرياضة كريم لمزابي.
وكعادة الحكومة لا محاسبة ولا محاكمة بل عفا الله عما سلف