انطلقت، يوم أمس الخميس بقاعة بلدية أكادير، فعاليات الدورة 12 للمهرجان الوطني للمسرح الأمازيغي، الذي تنظمه الجمعية المغربية للتبادل الثقافي إلى غاية 28 دجنبر الجاري بتعاون مع عدد من الشركاء.
وتميز حفل افتتاح هذه الدورة، التي تحمل اسم الفنان الأمازيغي الراحل عبد الله أزواد، بعرض كوريغرافي تحت عنوان “العودة إلى الأصل” من آداء ثمانية فتية من جمعية محترف الحي بأكادير، العرض نال اعجاب الجمهور الذي حضر الافتتاح .
وتواصلت فعاليات هذه الأمسية بعرض مسرحية من إنجاز فرقة (دراميديا أكادير) بعنوان “أليلي” (الدفلى) التي تحكي رحلة في ذاكرة امرأة يختلط فيها الحاضر بالماضي وهي تحاول جاهدة فك شفرة كلمات مثقلة بالفوضى واللامعنى، عناوينها الكبرى هي الشرف والسمعة والحشمة.
وأخرج هذه المسرحية بوبكر أوملي الذي شارك في التأليف إلى جانب علي أوبلال ومحمد موحيب، فيما تقمص أدوارها كل من الزاهية الزهري وزهرة المهبول.
وفي تصريح للموقع، أوضح مدير المهرجان، عبد الرحمن عبيلوش، أن جديد هذه الدورة يتمثل في عرض ست مسرحيات من مختلف جهات المغرب وفي حفل تكريمي على شرف عدد من الفعاليات الثقافية الأمازيغية، بالإضافة إلى تنظيم ندوة وطنية حول “قراءات في النص المسرحي الأمازيغي” بمشاركة ثلة من الباحثين والمهنيين والمهتمين.
وتتبارى على جوائز هذه التظاهرة الفنية، التي تنظم بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والجماعة الحضرية لأكادير، كل من فرقة (دراميديا أكادير) وجمعية (تاوزري للفكر والإبداع) بتزنيت التي تشارك بمسرحية “تامغارت” و جمعية (الوحدة والتضامن للتراث الثقافي والفني) بأشتوكة آيت باها بمسرحية “تاسوكت” ومسرح (الصورة) بالدار البيضاء بمسرحية “إسلي تسليت” وجمعية (آيت إدير للفنون الدرامية) بتنغير بمسرحية “أمان ن مارون” وفرقة (شباب الريف للمسرح) بالحسيمة بمسرحية “أسقسان”.
موحا بلبيضاء – أكادير
تعليقات