استنفر طلب الاستقالة الذي تقدم به رئيس المجلس الإقليمي لسيدي إفني وزارة الداخلية، خصوصا بعد تهديد باقي منتخبي الإقليم بالاستقالة، حيث حل صباح اليوم الخميس وبشكل مفاجئ، بمدينة تيزنيت وسيدي إفني، كل من محمد حصاد وزير الداخلية والشرقي الضريس الوزير المنتدب بها، رفقة ابن المنطقة عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري .
هذا وقد أُستقبل الوفد الوزاري من طرف عامل اقليم تيزنيت بعد زيارة مختطفة له لدوار أفلا إغير عبر مروحية للدرك الملكي، ” استقبلهم ” بالنقطة الكلومترية 958 على الطريق الوطنية رقم 1 اتجاه اكادير، حيث أطلعهم عن الأضرار التي لحقت بالمقطع الطرقي والتي أدت الى شل حركة السير وطنيا لمدة ثلاثة أيام، وفي حديث جانبي بين وزير الفلاحة وعامل الإقليم، استفسره عن حال مدينة تافراوت، وأوصاه خيرا بها .
الى ذلك توجه الوفد الرسمي الى الحدود الترابية بين إقليم تيزنيت وسيدي إفني، حيث استقبلهم عامل سيدي إفني، وأطلعهم بدوره على الأضرار التي لحقت بقنطرة كريزيم، ليتجه الجميع بعدها الى مقر عمالة إقليم سيدي إفني .
ووجبت الإشارة أن وزارة الداخلية رفضت طلب استقالة رئيس المجلس الإقليمي لسيدي إفني، حيث سارعت الى تلبية الدعوة، والحد من سلسلة الاستقالات المتوقعة بعد إلغاء وزير الداخلية زيارة سابقة لإقليم، وعلم من مصادر مطلعة أن الحسين جهادي تراجع بدوره عن استقالته اللحظة .
فلاش بريس
تعليقات