توصلت الجريدة من أحمد الخنبوبي الباحث ومدير نشر مجلة أدليس ببيان يوجه فيه رسائل إلى جهات مجهولة قال أنها تقف وراء مضايقات وتحرشات به وبأفراد عائلته والطاقم المشتغل معه بالمجلة، وحسب نص البيان فإن الخنبوبي يرجع هذه المضايقات إلى ما باتت تطرحه مجلته من مواضع قال أنها تثير حفيظة تلك الجهات، ننشر البيان كما توصلنا به:
بيان من مدير نشر مجلة أدليس
بعد الخطوات الناجحة والمتتالية التي حققتها مجلة أدليس في نشر رسالتها العلمية والمعرفية والثقافية والتربوية الإجتماعية، من خلال تمكنها من انتظام الصدور وإنشاء خزانة أصبحت قبلة للباحثين وللطلبة ولعموم المواطنين، ومناقشة مواضيع فكرية ومعرفية ثثير حفيظة البعض، من قبيل الحركات الاحتجاجية والحريات الفردية والجماعية والحقوق الثقافية واللغوية والحكم الذاتي وغيرها.
أصبحت المجلة من خلال مدير نشرها وعائلته ومن خلال طاقمها والمتعاونين معها، تتلقى ضربات من جهات مجهولة في شكل استفزازات ونشر إشاعات زائفة عن طريق شبكة الأنترنيت وعن طريق الهواتف.
وبناءا عليه، نطمئن كافة هذه الأيادي الجبانة بأن تريح نفسها، فلن تنال منا شيئا لأننا عازمون كل العزم على إيصال رسالتنا مهما كلف الأمر، وأننا لحظة بداية نضالنا الفكري والعلمي والثقافي منذ حوالي 15 سنة، ومنذ تأسيس المجلة منذ حوالي ست سنوات، كنا على استعداد لتلقي كل أشكال التضييق الحالية والتي ستأتي فيما بعد. كما أننا مررنا بمضايقات أكثر قسوة وخرجنا منها والحمد لله سالمين غانمين.
وفي الأخير نرسل لكل هؤلاء بيتا شعريا أمازيغيا معربا هو:
يا إلهي لقد طوقنا الأعداء بألسنتهم …لكن يا لحسن حظي فإن اللسان ليس بارودا ، فهو لا يستطيع مفارقة فم الإنسان.
من أحمد الخنبوبي الباحث مدير نشر مجلة أدليس
تعليقات