في إطار التواصل بين العمادة ومختلف مكونات كلية الآداب و العلوم الإنسانية بأكادير، و طبقا لمشروع تطوير المؤسسة الجامعية، عرفت هذه الأخيرة عدة أوراش و مشاريع رامية إلى تحديث و تطوير الكلية لتكون متنفسا تعليميا و تحصيليا يتماشى مع الحداثة و التطور الذي عرفته جل مؤسسات جامعة ابن زهر. و شملت الأوراشصيانة وتأهيل البنية التحتية وبنية الاستقبال،صيانة وتوسيع المجال الأخضر،تأهيل قاعات الدراسة و قاعة الأساتذة،تهيئة مقصف جديد للطلبة،فتح باب ثان للكلية،تجهيز قاعة ثانية للمحاضرات بفضاء الإنسانيات بالطابق العلوي نظرا لتعدد الأنشطة بالكلية وتزامنها أحيانا ونظرا لقرب بداية مناقشة الأطروحات المسجلة في إطار النظام الجديد للدكتوراه والتي وصل عددها إلى 8 تكوينات ،تجهيز قاعة للأنشطة ومكتبة متخصصة خاصة بشعبة الإسبانية،وضع هيكلة إدارية وتربوية للمؤسسة، وضع تشوير داخلي للمؤسسة باللغات الثلاث (العربية، تفيناغ والفرنسية)،علما بأن هناك أوراشا أخرى مفتوحة في الميدان التربوي و البحث العلمي و المصاحبة البداغوجية والاجتماعية وفي الحكامة عامة، والتي تم التطرق لمحاورها خلالاجتماع اللجنة التربوية في شهر يوليوز المنصرم.
و أفاد عميد كلية الآداب و العلوم الإنسانية الدكتور أحمد بلقاضي أنه من المنتظراستمرار الأشغال خلال بعض الأسابيع من شهرشتنبرنظرالاستحالة إتمامها خلال شهرغشت، و أن المشاريع المنجزة تأتيفي إطارالمقاربة التشاركية من أجل إشراك الجميع في تحمل المسؤولية وفي اتخاذ القرار، لأن الكلية فضاء للطلبة و الأساتذة و الموظفين.
مراد حفصاوي
تعليقات