أسدل الستار يوم الأحد 27 يوليوز عن مشروع رمضانيات ادطالب لهده السنة المنظم من طرف جمعية ادطالب للتنمية والتعاون والبيئة بالمقابلة النهائية في كرة القدم المصغرة فئة الكبار التي جرت بين فريقي البارصا وتيفاوين حيث انتهى اللقاء بتفوق الأخير بهدفين مقابل هدف واحد.
ووفقا للبرنامج المسطر وبعد اجتياز المراحل الاقصائية التي شارك فيها خمسون طالبا, نظمت يوم الجمعة 25 يوليوز المسابقة النهائية في حفظ وتجويد القران الكريم برحاب مسجد ادطالب حضرها جمع غفير من الساكنة وآباء وأمهات المتسابقين حيث أسفرت نتائج لجنة التحكيم المكونة من الأستاذ أحمد مناس عضو بجمعية أساتذة التربية الإسلامية والسيد محمد الضعيف إمام وخطيب مسجد ادطالب والسيد إبراهيم ألحاج إمام وفقيه مسجد ابخشاش ، عن فوز مجموعة من القراء من الأصناف التالية
فئة الصغار:
الرتبة الأولى: محمد بوحماد
الرتبة الثانية: رضى الله ادبلقاسم
الرتبة الثالثة: يوسف الريسي
فئة الناشئة:
الرتبة الأولى: ياسين حمدي
الرتبة الثانية: عبد الله حسني
الرتبة الثالثة: ياسين فردوس
فئة الانات:
الرتبة الأولى: فاطمة ادموسى
الرتبة الثانية: فاطمة أقصبي
الرتبة الثالثة: فاطمة ادبلقاسم
فئة الكبار:
الرتبة الأولى:أبو بكر الضعيف
الرتبة الثانية: سعيد حمدي
الرتبة الثالثة: علي سافر
واختتم اللقاء بتوزيع شواهد تقديرية و جوائز تحفيزية للمتفوقين في هذه المسابقة وشواهد المشاركة وجوائز تشجيعية لباقي المشاركين بالإضافة إلى شواهد شكر وتقدير لكل من الأساتذة : ذ الحسن الخاوي ، ذ محمد عدنان و ذ أحمد مناس، أعضاء جمعية أساتذة التربية الإسلامية فرع تزنيت، والإمامين: محمد الضعيف وإبراهيم ألحاج تقديرا على مجهوداتهم في إنجاح فعاليات المشروع.
رمضانيات ادطالب افتتحت مواضيعه الدينية يوم الجمعة 13 رمضان بدرس لأستاذ الحسن الخاوي حول موضوع ” الصيام مدرسة للصائمين”.
الأستاذ ابرز أهمية الصيام باعتباره من أهم مواسم العبادة ، يجتهد فيه المسلم في طاعة ربه وينتفض عن نفسه غبار الغفلة والكسل.وأضاف أن الصيام مدرسة تربوية من أعظم المدارس ونحن التلاميذ نتعلم فيه الكثير من المواد النافعة و عظيمة الشأن بغرض الرفع من كفاءتنا في أداء العبادات وفي استقامة سلوكياتنا وأخلاقنا وتشمل هذه المواد الإخلاص، الصدق ، التسامح ، الكرم والجود ، قراءة القرآن وغير ذلك. فمن نجح في هذه المواد يصل إلى درجة التقوى وهو الهدف المنشود من الصيام.
الدرس الثاني ألقاه الأستاذ عدنان محمد يوم 20 رمضان في موضوع “الاستغفار دواء” شرح فيه معنى العنوان وأكد أن الدواء الناجح والعلاج الناجع من الذنوب والخطايا هو الاستغفار فهو إذن مطهر للقلوب ومن أسباب طلب الرزق ، كما أن للاستغفار أوقات و ألفاظ على المؤمن أن يستعملها.
وموازاة مع هدا البرنامج نظم بمناسبة الشهر الفضيل مجموعة من الأنشطة الموازية من دروس توعوية للنساء وإفطار جماعي والاحتفاء بليلة القدر.
عن الجمعية
تعليقات