تناقل أكثر من مصدر جامعي، خبر تراجع حظوظ عمر حلي رئيس جامعة إبن زهر بأكادير، في عدم قبول ترشيحه في عضوية المجلس الأعلى للتعليم، المزمع الإعلان عن تشكيلته في وقت قريب تحت الرئاسة الفعلية للملك محمد السادس.
وأفادت مصادر متطابقة، عن وجود أحد الأسماء المرشحة لهذه المهمة، مؤكدة أن هذا الاسم ينتمي بدوره لجامعة ابن زهر بأكادير ويحظى بتأييد من عدد من الجامعيين .
مصادر أخرى أرجعت عدم قبول ترشيح عمر حلي في عضوية المجلس الأعلى للتعليم قد تكون من وراءه الأحداث الأخيرة التي عرفتها جامعة إبن زهر وما أعقبها من تسرب” تقرير” قيل أنه خرج من داخل أسوار الجامعة كان الغرض منه الإطاحة ببعض الأسماء ومحاولة إقحامها في اندلاع الأحداث الأخيرة وهو ما أعقبه تحقيق من طرف الأجهزة الأمنية، مما ترثب عن ذلك زعزعة الثقة بين كل مكونات الجامعة ورئاستها وهو ما قد يفجر فضائح جديدة بسبب الحرب “الخفية ” بين هذه المكونات أغلبها سيهم ملفات التسييروتذبير شؤون الجامعة وأخرى تهم لغة المصالح.
تراجع حظوظ عضوية رئيس جامعة إبن زهرلدى المجلس الأعلى للتعليم سيأسف لها عدد من مقربيه وأصدقائه في الصراء والضراء لعدة اعتبارات هو أنهم دأبوا أن لا يخسر كل المحطات التي دخلها سابقا مثل ترشحه لرئاسة الجامعة وطموحه للوصول لولاية ثانية التي بدأت تتلاشى قبل وصول موعدها المحدد. .
بركة – هبة بريس
تعليقات