الجمعة 8 نوفمبر 2024| آخر تحديث 2:12 05/14



تقارير الداخلية والحياد المطلوب: تقرير رئيس دائرة تيزنيت نموذجا

تقارير الداخلية والحياد المطلوب: تقرير رئيس دائرة تيزنيت نموذجا

dairat tiznit_644x460

بعد المقال الأخير الذي نشرته جريدتنا والمعنون ب: (وحدة لتربية الدواجن بدوار أنونعدو تنشر ريح الصراع بالمنطقة) تحت الرابط التالي http://www.tizpress.com/?p=34431 توصل الموقع بنسخة وتعليق على مراسلة رئيس دائرة تيزنيت والموجهة للسيد عامل إقليم تيزنيت والمؤرخة ب13 مارس 2014 عدد 421 تتضمن تقريرا وجوابا حول ما ورد في شكاية الساكنة التي طالبت برفع الضرر اللاحق بها من قبل وحدة لتربية الدواجن المتواجدة قريبا من الدوار بأقل من كيلومتر، حيث بين رئيس دائرة تيزنيت (إ.ش) في تقريره أن صاحب الوحدة يتوفر على ترخيص من طرف المصلحة البيطرية تحت رقم 267/66 بتاريخ 29 أبريل 2009 ومضيفا أنه قد تبين من خلال الزيارات الميدانية التي تقوم بها السلطة المحلية والمصلحة البيطرية أن الوحدة المعنية تتوفر على شروط الصحة والنظافة الضرورية والمنصوص عليها في القانون 49/99 المتعلقة بتربية الدواجن وتحترم الطاقة الإنتاجية المحددة لها في الرخصة يقول التقرير، نافيا وجود فضلات أو روائح كريهة منبعثة من الوحدة أو كلاب ضالة بالموقع وأن كل ذلك لا أساس له من الصحة، وتابع تقرير رئيس الدائرة مسترسلا أن المدعوان (م. ب) و(إ.م) هما المحركان الأساسيان لهذه القضية بتوجيه وتأطير مستتر من المسمى (ب.أ) من مواليد دوار أنونعدو، والذي يعمل حاليا أستاذا بجماعة اثنين أكلو نتيجة خلاف بينهما وبين السيد الحاج (ح.إ) عضو الدائرة الانتخابية ورئيس جمعية الوحدة للتنمية والتعاون والفلاحة نشأ حول تسيير مكتب الجمعية، وقد يكون هدفهم النيل من هذا الأخير والمساس بعلاقته الوطيدة مع صاحب الوحدة موضوع الشكاية وإضعاف قدرته على احتواء المسألة والأخذ بزمام الأمور كسابق عهده بهذه المنطقة لحسابات ضيقة لا غير مع العلم أن المستشار المذكور ساهم في تحقيق مجموعة من المشاريع ذات وقع إيجابي على ساكنة الدوار بفضل تجربته وعلاقاته الشخصية، انتهى تقرير رئيس الدائرة. انظر المرفق

وقد توصلت تيزبريس بتعليق حول التقرير يقول فيه صاحبه: ويتضح لكل قارئ لهذا التقرير جملة من العيوب ويشتم فيه رائحة الموالاة والمحاباة وعدم الحياد، كما خرج عن إطار الموضوعية إلى الاتهام والشكوك والظنون ومحاكمة النوايا ودعم طرف على حسب طرف آخر، ومن هنا يمكن القول أن السلطة مازالت تتدخل في عدد من القضايا فتدعم وتساند من تشاء وتحد من نفوذ من تشاء، ويمكن تناول التقرير من جهتين أولا من حيث الموضوع فكان على التقرير أن يجيب عما هو مطروح في شكاية الساكنة ولا ينبغي عليه تجاوزه  وكان على اللجنة التي زارت الموقع الاستئناس وأخذ رأي الساكنة حيث ضربت بعرض الحائط العرائض التي توصل بها بعض من ممثليها والتي تضم عشرات التوقيعات ولم تلق لها بالا، كما لم يثر التقرير بتاتا مسألة المسافة القانونية التي ينبغي أن تكون بين الدوار ووحدة تربية الدواجن في تغاض وتجاهل تام لهذه النقطة وهي أي المسافة القانونية التي كانت سببا في توقيف مشروع وحدة لتربية الدواجن لنفس الشخص بجماعة رسموكة، بل خاض في أمور لا علاقة له به ومن غير إثبات ولا دليل من قبيل اتهام شخصين أو ثلاثة أشخاص بأنهم يقفون وراء هذا الخلاف في حين أن الساكنة مستعدة لتنظيم وقفة احتجاجية أمام الدائرة حتى يتبين لرئيسها أن الأمر مجمع عليه أطفالا وشيوخا ونساء وشبابا ومن الصواب أن يكون عدد ممثلي السكان المخاطبين للجهات المسؤولة محدودا ، ويضيف التعليق الذي ورد على الموقع أن التقرير زاغ عن هدفه حيث أدخل في الصراع ممثل الدائرة الانتخابية والمنتمي لحزب الجرار الذي أشاد وبارك مجهوداته، فهل هذه إشارة إلى أن السلطة المحلية بتيزنيت ستدعم حزب الجرار في الانتخابات المقبلة؟ ويعتبر المستشار الجماعي الذي أثنى عليه رئيس الدائرة بصفة شخصية واسمية رئيسا لجمعية تنموية بالدوار، حيث حصر واختزل رئيس الدائرة الصراع القائم كله في رئاسة الجمعية، في حين أن لائحة أعضاء المكتب كانت تضم ولازالت من ادعى وجود صراع بينه وبينهم وذلك منذ مدة غير يسيرة ورغم ذلك لم يتقدم يوما أحد لرئاسة الجمعية ولم يطمع فيها والمحاضر تثبت ذلك خلافا لمزاعم صاحب التقرير الذي أعطى وألبس المشكل لباسا آخر، كما أن الفعل الجمعوي فعل تشاركي لكل عضو فيه نصيب مقدور، أما من حيث الشكل فقد ذكر رئيس الدائرة العضوين ب(المدعوان) والأستاذ ب(المسمى) بينما صاحبه زاده تقديرا واحتراما وتبجيلا بأن دعاه (السيد الحاج) وفي هذا ترجيح لكفة طرف على آخر وتوجيه لغوي واضح على أن هذا الشخص مقرب أو موال له أو أعلى مكانة من غيره شرف الله قدر الجميع ، فما هكذا تورد الإبل وتصاغ التقارير الموضوعية يا رئيس دائرة تيزنيت. انتهى التعليق

صورة من تقرير رئيس الدائرة







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.