نظمت جمعية ” تكانت إكويان ” للقنص رسموكة والتي يترأسها السيد “محمد كرت ” يوم أمس الأحد 16 فبراير 2014 على طول مجرى وادي ماسة من قنطرة ماسة إلى مركز سد يوسف بن تاشفين ، إحاشة جماعية لصيد ومطاردة وقتل الخنزير البري المتوحش الذي أصبح يشغل بال الفلاح الصغير بفعل تضرر مزارعه من التخريب الذي يلحقه الخنزير عن طريق مهاجمته لأملاكهم في أوقات جد متأخرة من الليل ، إذ يتسلل هذا الحيوان الفتاك ليلا إلى المزارع ليعيث فيها خرابا ودمارا ويتخذ من مجرى وادي ماسة مسكنا له في النهار مختبئا في المستنقعات والأشواك،وهكذا فقد استبشر السكان الفلاحين بالمناطق المجاورة لواد ماسة خيرا من العمليات المتتالية والمستمرة والإحاشات الجمعوية التي تنظمها جمعية ” تكانت إكويان ” للقنص رسموكة بمساعدة من أعضاء المكتب والمنخرطين والمنضوين تحت لوائها للحد من الإنتشار الكثيف للخنازير البرية المتوحشة التي أصبحت الشغل الشاغل للفلاح الصغير بالمنطقة .
وقد عاين القناصون الذين شاركوا في إحاشة صيد ومطاردة وقتل الخنزير البري المتوحش والتي نظمتها جمعية “تكانت إكويان” أسراب من الخنازير البرية وهي تستوطن على طول واد ماسة وهكذا فقد استطاع القناصة المشاركين في الإحاشة وبفضل الحياحة الذين يطاردون الحلوف داخل الوادي ومن خلالها قاموا بإبادة العديد من الخنازير البرية ، وقد شارك في الإحاشة الجماعية المذكورة ما يقارب 22 قناصا ببنادقهم والتي عبرها يقومون بتسديد الرصاص نحو الخنزير البري المتوحش مباشرة لقنصه وقتله ، في حين أنه شارك في الإحاشة أكثر من 20 حياحا من الأهالي كانوا يطاردون الحلوف من داخل الوادي .
وبعد أخذ قسط من الراحة بعد منتصف النهار والإجتماع حول مأذبة غذاء أقامها رئيس الجمعية على شرف القناصة والحياحة الذين شاركوه في إحاشة ومطاردة وقتل الخنازير البرية استأنفوا نشاطهم مساء في القضاء على الخنازير البرية هذه التي أصبحت تزعج الفلاحين والمواطنين الأهالي على حد سواء بفعل تسلله الليلي إلى مزارع الفلاحين الأهالي واستهدافهم في أرزاقهم وأملاكهم، إلى أن وصل الوقت مغربا ليتم الإنهاء من عملية نشاط الإحاشة .
الحسين كافو
تعليقات