أمام معاناة فلاحي المنطقة من آفة جحافل «الحلوف» (الخنزير البري) الذي عتا في الأرض فساداً وأصبح يقض مضجع الساكنة لانتشاره السريع بسبب خصوبته ووفرة غذائه ومخابئه ولانقراض أنواع الحيوانات المفترسة لصغاره في المنطقة، فأصبح ينتشر في قطعان ليلاً مجتاحاً الحقول ومزروعات الساكنة المعاشية على بساطتها ملحقاً بها خسائر فادحة حيث يأتي على الأخضر واليابس بحثاً عن غذائه ويقلب الحقول رأساً على عقب محولاً الأرض المزروعة المستوية إلى حفر وأخاديد عميقة بخرطومه الشبيه بالمحراث مقتلعاً بذلك المزروعات الغير مكتملة النمو من جذورها، لتذهب جهود الفلاحين أدراج الرياح، إضافةً إلى التهديد الذي أصبح يشكله على سلامة الناس…
أمام كل هذا تحاول جمعية ” تكانت إكويان ” للقنص رسموكة، بفضل جهود أعضائها ومنخرطيها وكذا رئيسها السيد “محمد كرت” محامي بهيئة أكادير، القضاء على هذا الحيوان الشرس…ومن المنتظر أن تنظم هذه الجمعية ، حملة إحاشة لقنص هذا الحيوان ، يومه الأحد 16 فبراير 2014 القادم بمنطقة واد ماسة إقليم تيزنيت ، بمشاركة ما يقارب 40 قناص وتناشد الجمعية فلاحي المنطقة وعموم ساكنتها تقديم يد العون والمساعدة للقناصين مع أخد الحيطة والحدر طيلة هذا اليوم إحتياطا من الخنازير المجروحة.
تعليقات