تعيش ساكنة دوار أنراك أيت عمرو بجماعة أيت ميلك اقليم اشتوكة أيت بها بين مطرقة جمعية توادا الخير التي يرأسها رئيس الجماعة بسبب حرمان هذه الجمعية الساكنة من الماء الشروب أكثر من أسبوع، وسندان قائد المقاطعة القروية لأيت ميلك الذي حل بالدوار المذكور بزي مدني يوم الجمعة 10 يناير 2014 – مرفوقا بعناصر القوات المساعدة ومجموعة من أعضاء و بعض موظفي الجماعة القروية لأيت ميلك وأعضاء جمعية توادا الخير- محاولة منه إقناع الساكنة بفرض أمر الواقع والضغط عليها بمختلف الوسائل والأساليب الترهيبية من أجل تمكين ما سموها الساكنة بجمعية السلطة من تسيير مرفق الماء بالدوار، لكنه قوبل بنساء ورجال الدواروتضيف الساكنة أنها تطالب بتسيير نفسها بنفسها من طرف جمعية مفتاح الخير المنبثقة من السكان ولها منخرطيها.
وتجدر الإشارة أن عضوين داخل المركز المغربي لحقوق الانسان فرع اشتوكة أيت بها ، انتقلا إلى عين المكان بعد الاتصالات المكثفة من طرف رجال ونساء الدوار وجمعية مفتاح الخيرقصد معاينة شطط وتعسف القائد تجاه الساكنة واستنكرا بدرورهما بشدة مايحدث في دوار أنراك وفي تراب جماعة أيت ميلك فيما يخص ملف تدبيروتوزيع الماء الشروب .
لاحياة لمن تنادي شكايات على شكايات ولا مجيب كأن قرية ايت ميلك لا تنتمي الى هذا البلد العزيز الذي نحبه جميعا ايت ميلك في دار غافلون
جل مشاكل جماعة أيت ميلك مطروحة على طاولة عامل الإقليم من التلاعب بمشروع الماء إلى حرمان الساكنة من حقهم في الدقيق المدعم بطرق تدليسية مفضوحة ومشاكل أخرى روائحها تزكم الأنوف،والساكنة لازالت تنتظر تدخل سعادته ؟؟؟