هي طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات، إستسلمت للسعة عقرب بعد صراع لساعات طوال بين المركز الصحي ببويزكارن الذي لا يوفر عناية صحية كاملة للمواطنين لأسباب عدة منها : إنعدام وسائل الشغل الضرورية …) و المستشفى الإقليمي بكلميم الذي بدوره يشمئز المواطنين لحاله..
روح ملائكية ذهبت إلى ربها تركتاً معاناة و حزن لدى أسرتها ولدى المواطنين الغيورين غضباً على حال الصحة بالمدينة الذي لا يبشر بالخير إلى أن يفتتح المستشفى المحلي الذي ينتظر مجيئه ليس فقط ساكنة بويزكارن بل ساكنة دائرة بويزكارن (تيمولاي،إفران،تغجيجت…) .
من موقعي كفاعل جمعوي، أتوجه بأحر التعازي لأسرة الفقيدة وأسأل الله عز وجل أن يرزقهم الصبر والسلوان ، وأتوجه بنداء إلى كل الغيورين قصد التحرك للتنديد بالوضع الكارثي الذي تشهده المدينة في قطاع الصحة و ضرورة الإسراع بتوفير الخدمات الصحية وتقريبها من المواطنين، كما أطالب بفتح تحقيق لمعرفة ملابسة القضية .
رشيد الموحب
تعليقات