في بيان استنكاري مشترك (توصلت تيزبريس بنسخة منه )تحت عنوان: ” ارتجالية في التسيير، سلطوية في التعامل وتردي الوجبات الغذائية أهم انجازات مقتصد المستشفى الإقليمي لسيدي إفني ” نددت الفعاليات الصحية بسيدي إفني ( ومن ضمنها المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة الاتحاد المغربي للشغل ) عقب اجتماع استعجالي عقدته يوم الجمعة 11 أكتوبر 2013 بـ ” الحالة المزرية التي تعيش على وقعها مصلحة المطبخ ضحية التسيير بالأحرى التحكم الارتجالي للمقتصد رئيس قطب الشؤون الإدارية “.
وأضاف نفس البيان أنه بعد الشكايات المتوالية التي تقدم بها عدد من الموظفين العاملين بالمستشفى الإقليمي تخص رداءة الوجبات المقدمة وبعد سلسلة من المراسلات و المحاضر الموقعة في هذا الشأن ” لم تلاحظ الفعاليات الصحية بالمستشفى ” إلا مزيدا من تردي الخدمات المقدمة واستهتارا بصحة وكرامة العاملين بالمستشفى” بل أن ليلة الخميس 09 /10/2013 شهدت ضبط ” صناديق جد متعفنة من السمك في طور تزويد مصلحة المطبخ بها من طرف الممون وبحضور المقتصد “.
وأمام هذا الوضع، ووعيا منهم بالحرص على سلامة الموظفين والمرضى وفضح كافة أشكال التلاعب والفساد، فقد سجل الفرقاء الإجتماعيين بقطاع الصحة بإقليم سيدي إفني، ما يلي:
· أن المسؤول الأول عن رداءة خدمات المطبخ هو مدير المستشفى الإقليمي بصفقاته المشبوهة.
· أن القدوم الدائم لممون المطبخ ليلا ومن باب خلفي للمستشفى الإقليمي أمر غير مقبول ويشرعن شكوكنا ويزكي طرح الصفقات الغامضة.
· رداءة الوجبات المقدمة (دجاج برائحة نتنة وسمك متعفن… الخ) وهو ما تم ضبطه من طرف العاملين بالمداومة من ممرضين، أطباء، أعوان حراسة وعاملات نظافة يوم الخميس 09/10/2013 على الساعة التاسعة ليلا و 45 دقيقة وهو ما استدعى احتجاجهم في الحين.
· عدم الكشف عن دفتر تحملات مصلحة المطبخ رغم إلحاحنا لمرات عدة دليل ملموس على الشبهات التي تطبع الصفقات المبرمة.
· تجديد المقتصد العاملين بمصلحة المطبخ بتواطؤ مع المدير وذلك بصفة فجائية ولعدة مرات واستقدامهم لعناصر خارج الشركة لحاجة في نفس يعقوب مما يعرض الموظفين والمرضى على حد سواء لمخاطر جمة.
وفي ختام بيانها هذا المؤرخ في 11 أكتوبر 2013 والمذيل بعبارة ما ضاع حق وراءه طالب دعت الفعاليات الصحية بإقليم سيدي إفني إلى إعفـــاء مقتصد المستشفى رئيس قطب الشؤون الإدارية والاقتصادية من مهامه لعدم كفاءته، تشكيل لجنة مشتركة لمراقبة جودة المؤن المستقدمة ومراقبة جودة الوجبات المقدمة كما وكيفا، وطالبت بلجنة لتقصي الحقائق والكشف عن دفتر التحملات الخاص بمصلحة المطبخ.
واستنكرت ” الخلط بين الإدارة والصحافة وإفشاء الأسرار المهنية والأسرار الداخلية للمستشفى (مواقع الكترونية، جرائد…) وجعل المستشفى خندقا للدعاية لحزب سياسي معين والخلط بين الإدارة والسياسة “، وأعلنت عن تنفيذ وقفة احتجاجية إنذارية أمام المركز الاستشفائي الإقليمي لسيدي إفني صباح يوم الأربعاء 23 أكتوبر 2013 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا وأشهدتْ الرأي العام المحلي الجهوي والوطني على ذلك.
وفي انتظار أن تتحرك وزارة الصحة ومديريتها الجهوية لسوس ماسة درعة ومختلف السلطات والجهات المعنية يبقى لنساء ورجال الصحة بإقليم سيدي إفني وممثليهم النقابيين الحق في الدفاع عن حقوقهم وكرامتهم وأن يرفعوا أصواتهم (ن) لفضح الفساد في القطاع والتنديد به ووضع كافة الجهات المسؤولة والمعنية أمام مسؤولياتها…
تعليقات