اختتمت اليوم الأربعاء 18 شتنبر 2013 الدروس التوجيهية للحجاج بمختلف مساجد مدينة تيزنيت، وقد تلقت تيزبريس عدة شكايات تستنكر اقتصار تلك الدروس على الجانب الديني ـ رغم أهميته ـ في غياب الشق المتعلق بالتوعية الصحية، والذي تعاقد عليه الحجاج وتوافقوا عليه في إطار البرنامج التأطيري العام والمتكامل المزمع تنفيذه مع الجهات المشرفة وذات العلاقة بترتيبات تهيئ الحاج لأداء هذا المنسك العظيم، وذلك منذ أول يوم بالعمالة حسب ما هو مبثوث بالشكايات التي حملت عدة تساؤلات من قبيل كيفية تعامل الحجاج المرضى مع بعض الأمراض التي يعانون منها كضغط الدم والسكري وغيرها، والاحتياطات التي ينبغي اتخاذها تجاهها، زيادة على نوعية الأدوية التي يجب تناولها ومدى ملاءمتها وحالتهم الصحية في ظل تغير الظروف المناخية والمجهود البدني الكبير الذي ينتظرهم، علاوة على نوعية الأغذية التي يفترض تناولها…، كما كانوا يتوقعون الاستفادة من نصائح وتوجيهات عملية كل حسب وضعيته الصحية والبدنية بطرح أسئلة خاصة على الجهة المعنية . وفي اتصال تيزبريس ببعض الحجاج لإبداء رأيهم في الموضوع أكدوا على أن مندوبية الشؤون الإسلامية قد استوفت تأطيرها الديني في حين غابت مندوبية الصحة عن جميع اللقاءات ولم تقدم ولو درسا واحدا في الجانب الصحي حسب تعبيرهم، واعتبروا ذلك إخلالا وتقصيرا من مندوبية الصحة بالتزامها وأن التوجيه الوحيد في الميدان الصحي كان من الوعاظ والمرشدين أنفسهم الذين أكدوا على ضرورة اقتناء كل حاج للدواء الذي يستعمله وحمل كمية كافية منه درءا لكل متغير وطارئ.
البشير أكونين
رحمة الله على قطاع الصحة بمدينتنا فالأطر المشرفة على هذا القطاع من المستبدين ناهيك عن تعيين المدير الجديد الذي استبشروا به خيرا ولكن ,,,,,,,,,, يارب لهلا توصلنا لبين ايديهم وتجعلنا تحت رحمتهم آميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين
مندوبة الصحة منشغلة بالحصول على أكبر قدر من الإمتيازات التي يخولها لها منصبها وليس القانون ،فقد إستطاعت أن تحصل مؤخرا على بطاقة الإنعاش الوطني لفلئدة أختها قبل إنتقال المسؤل عن هذا القطاع في إطار الإنتقالات الأخيرة التي عرفتها مجموعة من المصالح الخارجية بالعمالة .
(إشنو غاتدير بالحجاج إحجو أولا إيموتو كاع).