نفذت ساكنة أيت ميلك اليوم وقفة احتجاجية سلمية أمام جماعة أيت ميلك بحضور جماهير غفيرة للتنديد بسياسة الاقصاء والتهميش التي تنهجها السلطات العمومية بالمنطقة مطالبين بتولي المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب خدمة تدبير الماء بالمنطقة عوض الجمعيات الصورية حسب المحتجين. وجدير بالذكر أن الوقفة نفذت وسط وابل من الحجارة التي تمطرها بلطجية الجماعة على المحتجين فعوض أن يفتح مسؤول الجماعة حوار جدي مع المحتجين سخر بلطجيته لابتزاز الساكنة المتضررة والمغلوبة على أمرها. حيث استنكر المحتجون هذا الفعل الاجرامي الذي قامت به بلطجية الرئيس، حسب المحتجين، محاولة منهم لنسف الوقفة رغم قانونيتها وسلميتها. والملاحظ أن قائد مقاطعة أيت ميلك حضر من عين المكان وعاين هذه الأحداث إلاأنه فضل السكوت عما يجري ولم يصدر منه أي قرار إلى حد الآن علما أنه يتحمل المسؤولية عما حدث. هذا في انتظار إصدار بيان استنكاري من طرف جمعية إزوران للتنمية والتعاون التي كانت وراء تنظيم الوقفة بعد حصولها على ترخيص إداري.
المجلس الجماعي لأيت ميلك على علم بقانونية الوقفة في الوقت المحدد لها،ولرغبة بلطجية الرئيس في عرقلة الوقفة السلمية التي قضت مضاجعهم عمدوافي البداية إلى سياج جماعتهم بركن مختلف الآليات المتهالكة بباب الجماعة ومحيطه ولما لم يثن ذلك المحتجين من تنفيذ الوقفة لجؤوا إلى رشقهم بالحجارة، التي أبت أن تؤذي أحدا من الأبرياء الذين لايطالبون إلا بحقهم المشروع٠بلطجية الرئيس كانت تتدافع لترهيب المواطنين المحتجين لثنيهم عن مواصلة توعية الساكنة بحقوقهم التي كفلها لهم الدستور الذي قاطعه الرئيس وبلطجيته أصلا ولم يصوتوا عليه ٠حتى الشخص الذي ٱستأجرته بلطجية الرئيس من بلفاع على مثن سيارة الجماعة للاستعانة به في نشر طرهات وأكاذيب الرئيس على موقعه الإلكتروني لانتحاله صفة صحافي مرتزق،تغيب عن عمله الذي يؤدى عنه كمنظِّف “للبرمات” والصحون في احدى الخيريات تاركا نزلاء الخيرية دون غداء٬وسينال جزاء ماآقترفه في حق المؤسسة الي غادرها دون إذن مسؤوليه ودون سبب مبرر،وفي حق من يحاول تلفيق التهم لهم من المناضلين الشرفاء٠والحقيقة آتية لاريب فيها٠
هذا عار هذا عار حنا مقهورين ومظلومين ديما اضغطوا علينا تحت تحت احنا محرومين من ابسط حقوقنا منذ زمان وحنا في هاد الحالة هذا عار عار مكين لامسؤول ادافع على الفقراء كيدفعوا على صحاب شكاير
بلطجية الرئيس موعين امرهم برمي الحجارة على المحتجين من داخل بهو الجماعة هذفهم ان يثم الرد من المحتجين الا ان المحتجين عقلانيين واستمروا في احتجاجهم بطرق سلمية الحجارة تتطاير من الجماعة اما فيما يخص بلادة الجماعة وتكلاخهم في علمهم ان هناك الوقفة قاموا بوقف سيارات الجماعة في المكان المعتاد للمحتجين لكن الجماهير دخلت الى الساحة الخارجية الجماعة والغريب في الامر رئيس الجماعة لم يظهر في عين المكان الا في المساء هذا بعلمه ان الساكنة غاضبة عليه نتمنى من السلطات المكلفة ان تتدخل لايجاد الحل المناسب لايت ميلك اما رئيسها ومساعديه يتجاهلون مطالب الساكنة وسوف يستمرون في احتجاجاتهم هناك مشكل اخر هذه الايام فيما يخص الدقيق المدعم قانونيا يجب بيعه ب مائة درهم الا ان المكلف بتوزيعه على المحتجين يبيعه ب 120 درهم بدون اي تدخل جماعة ايت ميلك معروفة بالفساد