الأربعاء 16 أبريل 2025| آخر تحديث 11:01 03/11



حسنية أكادير .. ليس هناك خيار إلا دعم فريقنا

حسنية أكادير .. ليس هناك خيار إلا دعم فريقنا

الطاهر أقديم – تيزبريس

يعيش فريق حسنية أكادير فترة صعبة هذا الموسم، حيث يعاني من أزمة كبيرة بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال، وهو ما جعله يتواجد في المركز الرابع عشر على سلم الترتيب في البطولة الإحترافية المغربية لكرة القدم.

هذا المركز لا يعكس بالتأكيد تاريخ الفريق ومستواه المعتاد، مما أثار قلق جماهيره التي كانت تتوقع موسمًا أفضل.

هذه النتائج السيئة أثرّت سلبًا على أداء “الغزلة السوسية” وتحول دون تحقيق الأهداف التي كان يطمح إليها، وتضع الفريق في خطر الهبوط إلى القسم الثاني.

المدرب عبد الهادي السكتيوي، الذي كان من المتوقع أن يؤدي دورًا محوريًا في تحسين أداء الفريق، لم ينجح حتى الآن في تحقيق النتائج المرجوة.

من أبرز العوامل التي ساهمت في الأزمة الحالية، هو المنع من الانتدابات الذي تعرض له الفريق في فترة الانتقالات الماضية.

هذه القيود المالية لم تسمح للإدارة بالتعاقد مع لاعبين جدد لتعزيز الصفوف، وهو ما أثر بشكل مباشر على قدرة الفريق على تحسين مستواه الفني والتكتيكي.

في غياب التعاقدات، كان الفريق مضطراً للاعتماد على نفس العناصر التي لم تكن قادرة على تقديم الأداء المأمول في العديد من المباريات.

بالرغم من جهود الطاقم التقني بقيادة السكتيوي، إلا أن الفريق لم ينجح في استعادة توازنه وتحقيق النتائج الإيجابية المطلوبة، فقد عانى في العديد من المباريات من ضعف الأداء الجماعي.

يجب على إدارة بلعيد ومن معه، أن تجد حلاً سريعًا لهذه الأزمة إذا أرادت البقاء في البطولة الإحترافية، وتتخذ الإجراءات اللازمة للخروج من هذا النفق المظلم.

الجماهير المحلية تعاني مع الفريق وتتطلع إلى تحسن في الأداء، يجب على الجميع أن يفعل كل ما في وسعه لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

جماهير الحسنية العريقة لا تتسامح مع تراجع النتائج، وهو ما يضع ضغوطًا إضافية على اللاعبين والجهاز الفني.

رغم صعوبة الوضع الحالي، هناك عدة حلول يمكن أن تساعد الفريق على تجاوز هذه الأزمة:

– يجب على المدرب عبد الهادي السكتيوي التركيز على تحسين التكتيك واللعب الجماعي، مع العمل على رفع الروح المعنوية للاعبين لتحقيق نتائج أفضل في المباريات المقبلة.

– منح الفرصة للاعبين الشبان لإثبات أنفسهم، حيث يمكنهم تقديم حلول مؤقتة وتحقيق التوازن في صفوف الفريق.

– يجب على إدارة النادي العمل على إيجاد حلول مالية عاجلة لتحفيز اللاعبين وحثهم على تقديم مردود أفضل.

في ظل هذه الظروف، يتعين على حسنية أكادير العمل بجدية على تحسين نتائجه خلال الفترة القادمة لتجنب الدخول في صراع الهبوط إلى القسم الثاني، ومع العزم والإرادة، يمكن للفريق العودة إلى المسار الصحيح واستعادة مكانته الطبيعية في البطولة.







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.