الخميس 21 نوفمبر 2024| آخر تحديث 9:20 11/11



الاعتداء على طاقم و جمهور أمل تيزنيت بهوارة يٌسائل وزير الداخلية أمام البرلمان

الاعتداء على طاقم و جمهور أمل تيزنيت بهوارة يٌسائل وزير الداخلية أمام البرلمان

وجهت النائبة البرلمانية النزهة أباكريم سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية حول حول عواقب ضعف التغطية الأمنية لمقابلة كرة القدم بين فريقي أمل تيزنيت وشباب هوارة بمدينة أولاد تايمة برسم الجولة الثالثة من بطولة القسم الوطني هواة.

وقالت النائبة البرلمانية، المعارضة الاتحادية وعضو الفريق الاشتراكي بالغرفة الأولى للبرلمان، في سؤالها الكتابي، الذي بحوزة موقع “تيزبريس”، نظير منه، أنه” يوم الأحد 10 نونبر 2024 ، تعرض عناصر فريق أمل تيزنيت و جمهوره الذي انتقل لتشجيعه للعنف من طرف عناصر من مشجعي الفريق المضيف ، و كانت من نتائجها إصابات بليغة بين عناصر فريق أمل تيزنيت و مجموعة من أفراد جمهوره نقلوا على إثرها لتلقي العلاجات بالمؤسسات الصحية المحلية والجهوية”، مشيرة أن حتى حافلة فريق أمل تيزنيت لم تسلم من التخريب .

و نبهت البرلمانية أباكريم ” الى أن كل البوادر ، حسب المتتبعين ، تدل على غياب الحد الأدنى من التحضيرات الأمنية ، من حيث وضع خطة لمرافقة الضيوف ، فريق وجمهور ، على طول المسالك المؤدية إلى الملعب ومنه إلى مخرج البلدة ، وكذا من حيث وضع الأحزمة الأمنية داخل الملعب لتفادي حدوث اصطدام بين مشجعي الفريقين وحماية الحكام و عناصر الفريقين” .

و شدّدت اباكريم على أن هذه الامور “تعتبر تدابير روتينية يتم التعبئة المسبقة لها من خلال عقد اجتماع أمني يتم خلاله استحضار جميع السياقات المحيطة بالمقابلة المرتقبة وتقييم الحاجيات الحقيقية من العناصر الأمنية من شرطة و قوات مساعدة ووقاية مدنية لأجل إنجاح الحدث الرياضي وتفادي كل ما من شأنه أن يعرض الفريقين والجماهير الحاضرة وتجهيزات وممتلكات الفريقين وعموم الساكنة المحلية للأذى والتخريب” .

و كشفت النائبة البرلمانية أنه” من خلال أشرطة الفيديو المتداولة وتصريحات الضحايا يتضح أن السلطات المحلية والسلطات الأمنية لم تقم بتعبئة العناصر اللازمة والكافية لتأمين مختلف أطوار هذا الحدث الرياضي سواء داخل الملعب أو خارجه”.

و اعتبرت ” أباكريم ” أن ما تعرض فريق أمل تيزنيت لكرة القدم و مشجعيه من عنف مادي ونفسي، ضرب ، جرح ، تجريد من الملابس ، إصدار عبارات عنصرية ضد الأمازيغ ، تخريب وسائل النقل…، أمام عناصر الشرطة المغلوبة على أمرها ،كان سببه الرئيسي هو تقصير السلطات المحلية والأمنية في توفير الظروف التنظيمية والأمنية الضرورية للوقاية من مثل هذه الأحداث الماساوية. أحداث تمس سمعة تنظيم التظاهرات الرياضية ببلادنا كما تساهم في تغذية الضغائن والأحقاد بين جماهير ومحبي ومتتبعي الفريقين”.

وتساءلت البرلمانية أباكريم في سؤالها لوزير الداخلية عن ما هي خلاصات تقييم المصالح التابعة للوزارة للأحداث المؤلمة التي حدثت بمناسبة مقابلة كرة القدم بين فريقي أمل تيزنيت وشباب هوارة بمدينة أولاد تايمة برسم الجولة الثالثة من بطولة القسم الوطني هواة ؟و  ما هي التدابير التي اتخذتها السلطات المحلية والأمنية بمدينة أولاد تايمة في حق المعتدين الذين تبين أشرطة الفيديو المتداولة ممارستهم لشتى أنواع العنف المادي واللفظي في حق الضيوف ، فريق ومشجعين ؟ و ما هي الإجراءات التي ستتخذها وزارة الداخلية في حق مسؤولي السلطة المحلية والأمنية الذين لم يتخذوا الاحتياطات اللازمة لتفادي ما حدث يوم الأحد 10 نونبر 2024 ببلدة أولاد تيمة ؟و  ما هي خطط وبرامج الوزارة على صعيد جهة سوس ماسة للرفع من مستوى الاحتياطات الأمنية بمناسبة مختلف التظاهرات الرياضية للحد من اندلاع أحداث العنف الي تخلف ضحايا وأضرار مادية؟ و ما هي التدابير التنظيمية والتواصلية التي تعتزم وزارة الداخلية القيام بها على الصعيد الوطني لمحاربة تنامي الاعتداءات العنصرية المقترفة في حق الفرق الرياضية المنحدرة من جهة سوس ماسة ومشجعيها ؟







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.