عبارات عرفتها دورة أكتوبر بجماعة إثنين اكلو…
– أليس فيهم طفل رشيد
– أليس فيكم رجل حكيم
وأخرى شعبوية أمازيغية:
– أتن فلاون أور إسلكم ربي أداسن تفم تاليالت
– أجاح أصاحبي
– والله أودي أسارك قلبح….
كانت فقط كلمات، ودقائق معدودة لنتيقن من جديد أن مجلس جماعة أكلو لا زال يتشبت بالشعبوية في الخطاب ونهج سياسة التواصل العتيق في كل إجتماعاته ونزوحه عن البرتوكول المعتاد في دورات المجالس المنتخبة احتراما للمناسبة واحتراما للحاضرين…
لحظات لنتأكد أنها مسرحية بل مسلسل بقالب سياسي دام لعقود وبأخراج رديء…
أكلو في حاجة إلى كفاءات حقيقية جاهزة للعمل من أجل تحقيق التنمية الحقيقية، فمن القبح والعار أن نتبجح وسط دورة الجماعة بامتلاكنا لشاطئ يحصل على شارة اللواء الأزرق لأزيد من عشر سنوات، ويستقبل مختلف الزوار من مدن المملكة المغربية ولا يتوفر على “إفريز” يليق بسمعتنا، ولم نقدم أي ظروف للإستثمار السياحي… عدا العوامل التي نتجتها الطبيعة والمتمثلة في جودة المياه والرمال على حد تعبيركم يوما ما (منطقة سياحية تفتقد لفندق وحيد يلبي رغبات الزوار… أين الخلل؟)
أكلو في حاجة لترشيد النفقات العمومية واستعمال ممتلكات الجماعة… غريب أن نتقدم بتوصيات واقتراحات لاقتناء اليات ونقول “بغينا الجديد” بلا حشمة بلا حيا، دون أن نضع تقييم ما مصير أسطول الجماعة وهل نتوفر على مستوقف تتوفر فيه شروط حماية سيارات الجماعة (حافلة النقل الرياضي نموذجا)
جميل جدا أن نسعى لنحظى بسيارة نقل الأموات لكن حبذا لو كان أول المستفيدين من هذه السيارة مجلس جماعة أكلو فإكرام الميت دفنه.
بقلم: ياسين الفزدون
تعليقات