الإثنين 18 نوفمبر 2024| آخر تحديث 6:31 08/10



عمالة تيزنيت تُهين المهاجرين في يومهم الوطني ( فيديو )

عمالة تيزنيت تُهين المهاجرين في يومهم الوطني ( فيديو )

تعرّض عدد مُهم من الجالية التيزنيتية المقيمة بالخارج، اليوم السبت،لما اعتبروه إهانة كبيرة مَردُّها قيام مصالح عمالة تيزنيت ،في وضع مرتبك، باغلاق الباب الرئيسي لمقر العمالة في وجه المرتفقين بما فيهم المدعوين لحضور أشغال الاحتفال باليوم الوطني للمهاجر الذي يعتبر فرصة لتكريم مغاربة المدينة و الإقليم المقيمين بالخارج.

و عاينت تيزبريس عدد كبير من المهاجرين يصطدمون بإغلاق الباب الرئيسي للعمالة دون اي إشْعَار أو توجيه نحو البوابة التي اختارها المنظمون لولوج المكان .

تدمر كبير و استياء عارم لهذا القرار الذي رأى فيه الكثيرون احتقارٌ لهم، و احتقارٌ للتعليمات الملكية السامية التي ما فَتِئَ يُوليهَا جلالة الملك لقضايا رعاياه الاوْفْياء من أفراد الجالية المغربية بديارِ المهجرْ .

و بعد استفسار تيزبريس، عن سبب هذا الارتباك ، أجاب أحد المسؤولين بالعمالة بالقول : ” حْنَا تَا يْهْمْنَا أَمْنْ العَمَالة قَبْل المُهاجِر أَوْ أيِّ حَاجَة أُخْرى”، و هو سبب لم يجد له المتدمرون أي تفسير، و يتساءلون عن السبب وراء عدم وضع اي اعلان او اشعار او توجيه لبوابة الدخول بعد اقفال البوابة الرئيسية .

و الغريب في الامر أن الذين المهاجرين الذين تمكنوا من ولوج مقر العمالة ، تفاجؤا لما اعتبروها اهانة أخرى حيث اضطر عدد كبير منهم من الوقوف أو الجلوس على الطاولات في وضع يشبه “الْحْلْقَة”حيت تجمع أفراد الجالية على منصة ومنهم كبار السن، و لحسن حظ البعض منهم،أنه وجدوا طاولات و الدُّرج الذي يؤدي إلى الطابق الاول، استغلوه من أجل الجلوس و أخذ قسط من الراحة في ظل غياب الكراسي .







تعليقات

  • راه هما لي ما عندهم القلب ،فين عمر السلطة تستدعي الناس للاستفادة!؟تانيا على ماذا سيتكلمون وهو في صالح المهاجر؟وفي الأخير الا يكفي كل هذه السنوات التي مارسوا عليهم ابشع الطرق لهضم حقوقهم وحقوق دويهم في ميدان الاستثمار والمشاريع وكم منهم نصب عليه وووو ثم ياتوا ويهللون بيوم المهاجر الذي هاجر إلا أنه لم يكن له أي حظ في العيش الكريم في بلاده حتى ولو يشتغل أما مساءل أخرى حدث ولا حرج مند السبعينات والعمال في الخارج يسرهم أن يشاركوا في هذا اللقاء لشرب كأس من الشاي وحلوة ويصافح العامل ثم ينصرف وهو يعبء بطاريته لسنة أخرى لكن المحتوى والو!واول من تلقاه أمام المحاكم هو المهاجر اوالعامل في الخارج لأسباب معقولة لأن هناك من يتربص بهم وبممتلكاتهم في غيابهم حتى أن بعضهم تم الاستيلاء على ما حققوه اتناء اشتغالهم بالخارج بطريقة أو أسلوب من اساليب التدليس والخيانة وفي الأخير هم مواطنين كاملي المواطنة مثلهم مثل من هم داخل الوطن ولما كل هذه المساحيق والحجايات؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.